بقلم سعد محمد العباسي
باحث في العلوم الشرعية والإسلامية بجامعة الأزهر الشريف
1. أعظم دواء لجلد الذات والتخلص من ألم الذنب: إتباع السيئة الحسنة، ومحو الخبيث بالطيب مما يعيد الثقة بالنفس، ويشعِرك بلذة التفوق على إبليس.
2. توبة تغيظ إبليس! لئن غلبني الشيطان في نهاري لأغلبنه في ليلي. باستغفاري وندمي. وحفظ لساني وعيني. وأرد الصاع صاعين، وأعمل مكان كل سيئة حسنتين!
3. كل حُرْقة ندم على ذنب لا تنقلب عملا ليست سوى مفتاح رجوعٍ لهذا الذنب.
4. ما تحرَّق تحرَّك! الذنب الذي يكسِرك يُحرِقك، فتسرع مبتعدا تأوي إلى رحاب التوبة وواحة الطاعات.
5. التوبة عمل، والعمل وحده يمحو العمل! قال بعض السلف: حضور مجلس ذكر يكفِّر عشرة من مجالس الباطل.
6. الذنب المـعلِّم:
وقد تُخرِج من الذنب أرباحا تفوق خسائره، وذلك إذا عرفت من أين أتاك إبليس، ومن أي باب دخل عليك، لتحذره في الجولة المقبلة، وتهزمه في المعركة القادمة.
7. توبة من لون آخر! أضاع صلاة الفجر، فقرَّر أن يزور أمه، فيقبِّل يدها لأنه تعلَّم أن (بر الوالدين كفارة الكبائر) كما قال الإمام أحمد ومكحول.
8. تذكر الذنب أم نسيانه؟! إذا دفعك تذكر الذنب إلى الثأر من شيطانك واستدراك الفائت فهو من الرحمن، وإذا بثَّ في قلبك اليأس والإحباط فهو من الشيطان.
9. اعرض صحيفتك على نفسك كل ليلة قبل النوم، فما وجدت من خلل فرقِّعه بركعتي توبة، أو نوبة استغفار، فعِبْرة اليوم بآخره.
10. بِتُّ عاصيا فأصبحت صائما.. إن الحسنات يُذهِبْن السيئات.. هكذا تاب صاحبي!
وأخيرا إليك هذه البشارة:
إذا وجدت في قلبك وحشة بعد ذنب، فاعلم أن قلبك معمورٌ الإيمان، فلولا حياة قلبك ما آلمتك الإصابة!
