تحقيق- جريدة البوابة اليوم
سادت أجواء امتحانية نموذجية فى الانضباط حيث مارس الأستاذ مصطفى عبده وكيل أول الوزارة مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية هوايته فى هزيمة منصات تسريب الامتحانات بالشهادة الإعدادية كعادته فهى ليست المرة الأولى أو الأخيرة الذى يفعل فيها هذا الأمر فقد اعتاد عليه منذ أن كان بتعليم البحر الأحمر و لكنه اليوم أصبح على رأس تعليم القليوبية.
استطاع الأستاذ مصطفى عبده وكيل أول الوزارة مدير تعليم القليوبية أن يحقق هزيمة منكرة بجميع منصات تسريب الإمتحانات محققا معادلة تحقيق المستحيل بعد أن وضع الإجراءات التى من شأنها السيطرة على لجان عقد الامتحانات بتعليم القليوبية من أول يوم للعملية الامتحانية و تلك ليست اراء خبراء التعليم فقط بل إنها رصد لحالة من الرضا التام من واقع الشارع و منصات التواصل الاجتماعي التى شهدت بعدم تمكن المدعو شاومينح من التسرب إلى أركان تعليم القليوبية و تحقيق البلبلة أثناء عقد امتحان الشهادة الإعدادية فى يومها الأول بالقليوبية و هذا أن يرجع الفضل فيه إلى فريق العمل الذى استعان به الأستاذ مصطفى عبده و إلى سلسلة من الإجراءات التنفيذية الاحترازية التى اتخذها قبل انطلاق ماراثون الشهادة الإعدادية وذلك فى اقل من شهرين منذ توليه قيادة تعليم القليوبية.
يضاف إلى كل ذلك سادت حالة من الهدوء النفسى بين الأوساط التعليمية عن امتحان اللغة العربية الذى جاءت جميع أسئلة الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط مما سبب حالة من الرضا التام و إزالة كل حالات القلق التى كانت تنتاب وتسيطر على الاولاد قبيل دخول الامتحان .
فى النهاية شهدت حالة من السعادة المرسومة على وجوه الطلاب والطالبات و التى انعكست على آراء أولياء الأمور بالقليوبية فى أول أيام عقد امتحان الشهادة الإعدادية على إثر ما شهد أولياء الأمور من استقرار نفسى و تعليمى داخل اللجان فكان ذلك السبب فى ظهور ابتسامة مرسومة على وجوه الجميع بعد الخروج من امتحان اللغة العربية .
و لذلك فقد توجه الطلاب و أولياء الأمور برسالة شكر إلى القيادة التعليمية الرائدة فى تعليم القليوبية المتمثلة فى مدير تعليم القليوبية الأستاذ مصطفى عبده الذى استطاع بمهنية واحترافية معهودة عنه مع فريق العمل المصاحب بالمديرية من إزالة الأجواء النفسية و المخاوف التى كانت داخل نفوس الطلاب والطالبات بالشهادة الإعدادية .
كما توجه أولياء الأمور برسالة امتنان و تقدير إلى السيد محافظ القليوبية الذى ساعد على توفير كل تلك الظروف و الأسباب المحيطة للوصول إلى الهدف المنشود و هو الرضا النفسى و التعليمى للطالب بالمحافظة مما كان له الأثر الطيب فى إزالة كافة أشكال القلق والرهبة التى كانت تسيطر على أبنائهم في مثل تلك الأجواء.
