المزيد

مدرسة لتعليم القرآن بالروضة…بها أكثر من ١٤٠٠ طالب و٢٤ حلقة تحفيظ

تقرير - حماده محمد

لا يمكن لأي قرية أو منطقة الاستغناء عن وجود دار لتحفيظ القرآن الكريم ،لما لها من دور لا يُنكر في تربية وتعليم الأبناء،بجانب دور التنشئة من أسرة ومدرسة وغيرها ،لذا لابد من وجود دار تحفيظ تكون على مستوى عالي من الإدارة والتنظيم، وهذا ما لمسناه في مدرسة القرآن بقرية الروضة من خلال التقرير الآتي.

مدرسة القرآن الكريم، والمقامة بقرية الروضة، مركز طامية،محافظة الفيوم ،والتابعة لجمعية الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم المشهرة برقم ٩٩٢ لسنة ٢٠١٠،صرح تعليمي وتربوي يهدف إلى خدمة كتاب الله،وتقام المدرسة على مساحة ١٨٥ متراً،بها ٤ طوابق،بكل طابق ٤ قاعات، تستوعب قرابة ٢٠٠٠ طالب وطالبة.

في هذا السياق، قال الشيخ ثابت سيد ،المشرف العام على حلقات التحفيظ بالمدرسة، أن القرية أصبحت بحاجة ماسة إلى مقر ثابت خاص بالتحفيظ، بعد أن أصبحت حلقات التحفيظ تتنقل بين مقرات مؤقتة،مع زيادة أعداد الطلبة،فكان لابد من مكان يجمع كل هذة الحلقات، ومن هنا ظهرت فكرة المدرسة.

وأضاف،المشرف العام على حلقات التحفيظ،أن المدرسة تضم أكثر من ١٤٠٠ طالب وطالبة،موزعين على ٢٤ حلقة تحفيظ مقسمة على عدة مستويات، المستوى الأول ويشمل من بداية القرآن وحتى جزء عم، والمستوى الثاني ويضم الجزء الثاني والثالث ،أما المستوى الثالث فيضم الطلبة من الجزء الرابع وحتى السابع، في حين يضم المستوى الرابع من ربع القرآن وحتى نصفه، والمستوى الخامس من أكثر من نصف القرآن إلى الجزء ٢٥، والمستوى السادس ويضم القرآن كاملاً، في حين يضم المستوى السابع والأخير حلقة الاجازات.

واختتم “ثابت” حديثه، أن المدرسة تعمل من خلال وضع خطط منهجية خلال مراحل دراسية، لا تهدف إلى تحفيظ القرآن فحسب، ولكن يتخطى الأمر إلى دراسة علوم القرآن من تفسير ،وتجويد، وتأهيل الطلبة والطالبات للمسابقات المحلية والدولية، كما وجه الشكر لأهالي الروضة الكرام ،والقرى المجاورة على مساهمتم في إتمام هذا المشروع، إلى أن أصبح صرحاً عظيماً يخدم كل من بالقرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى