لا غالب الا الله….

بقلم / محمد عادل عبدالخالق
نائب برلمان الشباب
• المقاطعة وعدم الرضا: يرى قطاع من المواطنين، خاصة المعارضين، أن العملية الانتخابية لا تعكس إرادة حقيقية أو أنها شكلية، وبالتالي يختارون المقاطعة كنوع من الاحتجاج أو عدم الاعتراف بشرعية النتائج.
• غياب التنافس الحقيقي: هيمنة حزب “مستقبل وطن” وتحالفاته على أغلب المقاعد، سواء بالنظام الفردي أو القوائم المغلقة، جعلت المنافسة تبدو محسومة سلفًا، مما أضعف دافع الناخبين للنزول والمشاركة.
• النظام الانتخابي (القائمة المطلقة): يرى بعض المنتقدين أن نظام “القائمة المغلقة المطلقة” يحد من تمثيل المعارضة والأصوات المختلفة، مما يقلل من حماس الجمهور للمشاركة، حيث تفوز القائمة الحاصلة على الأغلبية بكل المقاعد، وهو ما يطلق عليه البعض ظاهرة “البطلان الكثيف للصوت” لعدم الرضا.
• مشاغل الحياة اليومية: يفضل الكثير من المواطنين التركيز على تحدياتهم الاقتصادية والمعيشية اليومية، ويرون أن العملية الانتخابية لا تؤثر بشكل ملموس ومباشر على حياتهم.
إن تداول مصطلح “مهزلة” في هذا السياق يعبر عن شعور عام بالإحباط تجاه المشهد السياسي والانتخابي، حيث يرى البعض أن انخفاض نسبة المشاركة يشير إلى فقدان الثقة في العملية الديمقراطية أو في جدوى البرلمان.




