أحزابالرئيسية

هَري × هَري … وكأننا اخترنا من قبل منقذي الأمة!

إنتخابات نواب ٢٠٢٥ : تغيرات للوجوه ... لإستكمال المسيرة

البوابة اليوم – عيد شعبان

أتعجب من حال الناس وانشغالهم المستمر علي مواقع التواصل الإجتماعي هذه الأيام، وقد امتلأت الصفحات بالانتقادات والسخرية حول إختيار النواب أو تشكيل القوائم للتمثيل في الدوري القادم ( أقصد لتمثيل المواطنين في الدورة البرلمانية القادمة).

                 وكأن من سبقوهم كانوا منقذين للأمة أو أصحاب إنجازات غيرت الواقع!!!!

وكأننا خرجنا من تجربة برلمانية مثالية، بينما الحقيقة أن المواطن البسيط لم يشعر بأي فرق يُذكر من أداء المجالس السابقة، لا في الخدمات ولا في الرقابة ولا حتى في التشريعات التي تمس حياته اليومية.

الأغرب أن كثيرين يواصلون الجدل وكأن الأسماء هي التي ستصنع الفارق، متناسين أن القضية ليست في الأشخاص بقدر ما هي في النية، والضمير، والإرادة الحقيقية لخدمة الناس. فالبرلمان ليس مقعدًا للتفاخر أو وجاهة إجتماعية، بل مسؤولية وطنية كبرى أمام الله والتاريخ.

                  للأسف الشديد بنتكلم في نفس المواضيع دي بعد كل انتهاء أي استحقاق انتخابي؟!
يعني بختصار كل إنتخابات ، نفس الكلام، نفس الوعود، ربما يكون التغيير في الوجوه اللي بتطل علينا كأنها مسلسل إعادة.

الشعب بقى حافظ السيناريو، بس الفرق إن النهاية عمرها ما بتتغير! والمشكلة إن كل مرة بنقول يمكن المرة دي تبقى مختلفة… بس للأسف، المخرج ما بيغيرش الكاست!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى