مقال

شكرا لك ايها المُعلم

بقلم  سعد محمد العباسي

مُعلمي لا تسعفني كلماتي فأمدحك فمقامك محفوظٌ بعلمك وقدرك محفوفٌ في قلبي جزاك الله خيرا أيها المعلم ،
مُعلمي أنت الشجرة التي نستظل بظلها ونأكل من ثمرها فنزداد بها علما.
معلمي إن كلمة شكراً في حقكم تقصير فهي لا ترتقي لقدركم ومكانتكم
فإن عطائكم فياض لا حدود له فأنتم المجد والرفعة.
وأنتم القدوة الحسنة التي نقتدي بها.
وأنت العلم الذي يدل على العلم،
– إن المعلم طبيب لمجتمعه، يقيه أدواءه وشروره، ويعالجه من أمراضه،
لك مني كل مشاعر الحب والوفاء والإخلاص. إليكِ ياصاحب الرسالة الهادفة، يا صاحب العمل الجادّ، يا من غرست بنا كل المبادئ والقيم السامية والتي ستبقى مزروعة فينا ما حيينا، أقول شكرًا. كنت ولا أزال عبدًا أسيرًا لك يا معلمي، كنت ولا أزال عبدًا أسيرًا لمعروفك الكبير وجهدك العظيم الذي بذلته في سبيل نجاحي ونهلي للعلم ووصولي لأرفع الدرجات وأعلى المستويات.

تحياتي واعتزازي لجميع من علمنا وفهمنا… سعد العباسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى