مقال
أخر الأخبار

السيرة النبوية-اعرف نبيك مع د. علاء العيساوى

بقلم د.علاء العيساوى

ليسانس الشريعة والقانون

ماجيستير القانون العام والعلوم الادارية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عرفنا فى الحلقة السابقة وهى اول حلقة من حلقات السيرة النبوية متى واين ولد النبي عليه السلام  ودلوقتى هنكمل كلام عن خير الانام صلوا عليه وسلموا

اتولد حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم دون تعب وعناء ومشقة لامه كما يحدث مع كل الامهات من الام الحمل والوضع فتقول امه ما حملت حملا اخف علي منه بأبي هو وأمى صلي الله عليه وسلم ولما ولدته رأت وكأن نورا يخرج منها يضيء قصور الشام واتولد محمد قاعدا ناظرا الى السماء واتولد مسرورا يعني مقطوع حبله السري مختونا ايضا وكانت القابلة التى ولد علي يديها هى الشفاء ام عبدالرحمن بن عوف ولما اتولد محمد فرحت وسعدت به الدنيا كلها وكان الجميع يحبه قبل ان يصير نبيا كانت له مناقب وافضال كثيرة ويحبه الجميع المهم انه لما علم جده بمولده فرح به فرحا شديدا واحتضنه واخذ يطوف به حول الكعبة وسماه محمد مع ان العرب لم يألفوا هذا الاسم من قبل فلم يكن معروفا عندهم هذا الاسم ومفيش حد بيسمى محمد لكن عبدالمطلب قال سأسميه محمدا ليحمده اهل السماء واهل الارض طب هو عبدالمطلب دا كان مؤمن ؟

عبدالمطلب كان يعلم بأن لهذا الكون الها فلم يكن ملحدا يعنى انه لا ينكر فكرة وجود اله لكنه كان يشرك مع هذا الالة الالهة اخرى المهم نرجع لموضوعنا انه فرح بميلاد محمد واحبه حبا جما طبعا مهو اعز الولد ولد الولد وقال سأسميه محمد وسيكون له شأن عظيم وارضعته امه وارضعته ثويبة الاسلمية جارية عمه ابو لهب وارضعته بركة الحبشية (ام ايمن) جارية ابيه لكن للاسف مفيش اي حد فيهم هيقدر يستمر ف ارضاعه لانهم خايفي عليه لان مكة كان فيها وباء وكانوا يخشون عليه وكمان كان فى عادة انه بتأتى المرضعات من القبائل لمكة لكي يأخذوا اطفالهم الرضع يتربوا ويرضعوهم ف البادية مقابل اجر من المال بياخدوه من ابو الرضيع وفعلا جائت قبيلة بنى سعد الى مكة لتأخذ كل مرضعة صبي وكان من ضمن المرضعات امرأة يقال لها حليمة السعدية التى سعدت برضاعة وحضانة النبي صلي الله عليه وسلم بس دي ليها قصة وحكاية جميلة خالصة بتبين بركات سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم هحكيها الحلقة الجاية ارتككم فى رعاية الله وأمنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى