المزيد

الفلسطينيون يستعدون لاستقبال شهر رمضان رغم تداعيات الظروف السياسية والاقتصادية يصنعون

متابعة - علاء حمدي

سلطت عدسات الإعلامية الفلسطينية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الضوء استعداد الفلسطينيون لاستقبال شهر رمضان المبارك رغم تداعيات الظروف السياسية والاقتصادية فهم يصنعون الأمل بالحياة .

عند دخول هذه الحارة الملونة يشدك الجمال بأيدي صُّناعه ألوان زاهية تبعث الفرح والامل بالحياة فكل حائط من جدران البيوت في غزة القديمة خرجت عن المألوف تحمل لوحة فنية خطها رسامي الحصار تذكر بهوية الحارة الفلسطينية التي تتزين لاستقبال شهر رمضان المبارك وتبهج النفس البشرية وتضفى الجمال .

سوق شعبي تفوح رائحة رمضان قبيل قدومه أحبال الزينة الملفتة للنظر وفوانيس متعددة الأشكال وسلع رمضانية معروضة كالتمور والألبان والمخللات وغيرها تكون حاضرة على الموائد اكتظت بها الأسواق ويزداد الاقبال على شرائها رغم ما يشتكيه التجار بعدم تمكنهم من الربح مع قدوم الزائر السنوي .

يحل شهر رمضان وسنديان الحصار يتواصل وكساد تشهده الحالة الشرائية بسبب تداعيات الظروف السياسية التي يعيشها الفلسطينيون فالفرحة باستقبال هذا الشهر حاضرة بحلة إيمانية وأسواق عامرة لشعب لا يعرف طريقا للانكسار رغم الاحتلال.

يأتي رمضان هذا العام وقدسنا أسيرة وضفتنا رغم القتل والعدوان صامدة وغزتنا محاصرة أصبح المشهد متكاملاً والاحتلال لا يعرف إلا لغة القتل ورغم كل ذلك يُحي الفلسطينيون أجواء شهر رمضان المبارك كأي بلد عربي آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى