تقارير

*الأزهر الشريف: منارة العلم للعالم أجمع*

البوابة اليوم: مصطفى عبد البصير

يُعد *الأزهر الشريف* أحد أعرق المؤسسات التعليمية والدينية في العالم، حيث لعب دورًا محوريًا في نشر *العلوم الإسلامية واللغة العربية* لغير الناطقين بها. على مدار قرون، استقبل الأزهر آلاف الطلاب من مختلف الدول، ليكونوا سفراء للوسطية والاعتدال في بلدانهم.

*دور الأزهر في تعليم الأجانب*
يحرص الأزهر على توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، حيث يقدم لهم *منحًا دراسية* ، ويتيح لهم فرصة دراسة *العلوم الشرعية واللغة العربية* وفق أحدث المناهج التعليمية. كما أن *مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين* يعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، مما يسهل على الطلاب غير الناطقين بالعربية فهم واستيعاب المواد الدراسية⁽¹⁾.

*برامج تعليمية متطورة*
يقدم الأزهر برامج تعليمية متنوعة تشمل:
– *دورات مكثفة في اللغة العربية* لغير الناطقين بها.
– *مناهج شرعية متخصصة* تهدف إلى إعداد علماء قادرين على نشر الفكر الإسلامي الوسطي.
– *استخدام التكنولوجيا الحديثة* في التعليم، مثل المنصات الرقمية والمحاضرات الإلكترونية⁽²⁾.

*التأثير العالمي للأزهر*
بفضل جهوده المستمرة، أصبح الأزهر قبلة علمية للطلاب من أكثر من *100 دولة* ، حيث يساهم في نشر قيم *التسامح والتعايش* بين الثقافات المختلفة. كما أن خريجي الأزهر يلعبون دورًا بارزًا في نشر الفكر الإسلامي المعتدل في مجتمعاتهم، مما يعزز من مكانة الأزهر كمركز عالمي لنشر المعرفة.
يبقى الأزهر الشريف نموذجًا فريدًا في *تعليم الأجانب* ، حيث يجمع بين *الأصالة والمعاصرة* ، ويحرص على إعداد جيل جديد من العلماء القادرين على نشر رسالة الإسلام السمحة في مختلف أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى