محافظات

محافظ الفيوم يتفقد عددًا من لجان الانتخابات الرئاسية بمركزي سنورس وطامية

 

الفيوم/ فاطمة رمضان

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عدداً من لجان الانتخابات الرئاسية، بمركزي سنورس وطامية، للتأكد من سير العملية الانتخابية، وتوفير الأجواء المناسبة أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر.

رافق المحافظ، اللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذ محمد فتحي امام رئيس مركز ومدينة سنورس، والأستاذ ياسر جمعة رئيس مركز ومدينة طامية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

بدات جولة محافظ الفيوم، بتفقد عدد من اللجان بمركز سنورس شملت، اللجنة رقم (١٦)، ومقرها مركز شباب مدينة سنورس “الساحة الشعبية”، واللجنة رقم (١٣)، ومقرها مدرسة الراضي للتعليم الأساسي بمدينة سنورس، وفي مركز طامية تفقد المحافظ، اللجنتين رقم (١٩) و (٢٠)، ومقرهما مدرسة الشهيد أحمد عبد العاطى الابتدائية بقرية قصر رشوان، للوقوف على سير العملية الانتخابية وتوفير مناخ جيد للمواطنين، للإدلاء بأصواتهم داخل اللجان في سهولة ويسر، مؤكدا على مسئولي مختلف الأجهزة التنفيذية بالوقوف على الحياد من جميع المرشخين.

وأشاد المحافظ، بحجم الإقبال الذي تشهده اللجان من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم بكل حرية، معرباً عن شكره وتقديره لكافة المواطنين، لوعيهم السياسي وروحهم الوطنية، وحثهم بضرورة استمرار المشاركة الإيجابية في التصويت خلال اليوم والغد، بما يؤكد الحفاظ علي حقهم الدستوري الذي كفله لهم قانون مباشرة الحقوق السياسية، والعمل على الظهور بالشكل الحضاري اللائق أمام مختلف دول العالم.

وأوضح محافظ الفيوم، أن المحافظة بها عدد 10 دوائر انتخابية، وتم تجهيز عدد 283 مقراً انتخابياً بها، تضم عدد 323 لجنة فرعية، بجميع مراكز وقرى الفيوم، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا للانتخابات، وغرف عمليات بديوان عام محافظة الفيوم، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وإدارة الأزمات، والوحدات المحلية، للتنسيق مع اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات، ومديرية الأمن، والوحدات المحلية لمجالس المدن، وجميع مديريات الخدمات، والأجهزة المعاونة بالمحافظة، لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى