المزيد

الحلقةالثالثة:-

بقلم: أمال شعبان

كانت أميرةكعادتهاتساعدموظفي الفندق وكانت تحمل بين يديهاصنيةعليهاكوبامن العصيرولأنهاأرادت أن تلبي طلب الزبون بخطوات مسرعةذهبت تجاه الزبون وفجأةوهي في طريقهااصطدمت بشخص فوقع العصيرعلي ملابسه ووقعت الصينيةعلى الأرض فأسرعت لتحمل الصينية وبقاياالكوب المنكسرولتقوم بتنظيف ملابسه ماأن وقعت عيناهاعليه لتقف مكانهادون حركة والجميع ملتف لينقذالموقف وأميرةفي مكانهادون حركةلاتسمع ولاتردإلاصوتاناداهاأميرةلتردمسرعةنعم أبي كان شاباوسيماذوهندام مرتب عمره يكاديكون في أواخرالعشرينات تظهرعليه أخلاق الرجال ولكن ماشدانتباههاأيضالهجته ليست بالمصريةقدم الحج أمين وأميرةالاعتذارللشاب وذهب هولتناول الغذاء بعدماذهب لتبديل ملابسه في غرفته وذهبت أميرةوأبيهاإلي المنزل كعادتهماوعند تناول الغذاء سرد الوالد حديثاعماحدث لتسرع أميرةبلهفةلتسأل عنه فيجيبهاإنه الأستاذ عاصي شاب سوري يديرمجموعةشركات فهومتميزوناجح ومن عائلة يأتي دوماالفندق عندمايحضرمن سوريالعلاقةالعمل بين الشركات في مصروسورياوقام الوالد ليأخذقسطامن الراحة وأميرةمشغولةالبال مشدودة لماحدث وانقضت ليلتهاوعيناهازائغتان وفكرهامشغول وفي الصباح ذهبت إلى الجامعة وهي تفكرهل سنلتقي به مرةأخري أم لاوفي طريقهاإلى الفندق تمنت لورأته مرةأخرى وعندماوصلت إلى الفندق ذهبت لترتدي ملابس العمل لتعطيهاالموظفة رقم الطاولة والطلب لتذهب بالطلب لتقف مكانهاويبادرهاعاصي بقوله هيك كالأمس ولتعلوالضحكات في آن واحد وكانت أيضاأميرةذات جمال ملحوظ وأخلاق عالية تجاذباالحديث ليتعرف كل منهماعلى الآخروكأن عاصي أعجب بهاوفي كل يوم يمرعليهمايزداد الإعجاب والارتباط جلس عاصي مدة عمله الخمسةعشرةيوماوبعدهاسافرليودع أميرةعلى موعدولقاءوحال أميرةمتغيرفعيناهاتلمعان والسعادةتملأقلبهاوالنشاط يدب فيهاوكأنهافراشةتطيرلتحط في أجواء الأفراح وهي تنتظرقدوم عاصي من سفره وانشغلت أميرةبقرب ا لامتحانات وبدأت لتلملم دروسهاوبدأت الامتحانات وأميرةمنهمكةفي مذاكرتهالتنتهي من الامتحانات وفي اليوم الأخيرمن الامتحانات كانت بصحبةصديقتهاعهد وهي صديقةمقربةلأميرةوكانت تحكي لهاأسرارهاوكانت قد حكت لهاعن إعجابهابعاصي وبعدماذهبت عهد وأميرةفي طريقهاإلى الفندق توقفت أمامهاسيارة فخمة لتدعوهالتركب وماإن نظرت أميرة لتجدعاصي وبعيناهااللامعتان وقلبهاالمتراقص سلمت عليه ليعقداسوياموعدامع الحياةدعاهاعاصي لتناول الغذاء معه ليتبادلاشطرالحديث ولكنهارفضت لانهالاتذهب إلى مكان دون إذن أبيهاواستقبل عاصي هذابصدررحب وعندماذهب إلى الفندق دعاهاللحديث ليعترف لهاعن مدى إعجابه وحبه لها و هي تستمع إليه وقلبهايرقص من الفرح ويريد الارتباط بهارسمياوفجأةدق جرس الهاتف ليستأذنهاعاصي في الردوفجأة أحمر وجهه وذهب مسرعاإلى سيارته دون استئذان وأميرةتناديه فلايجيب……ُترى ماذاحدث……انتظروني.#آمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى