بدأ مشروع توثيق التراث الثقافي والتاريخي “وجهات وحكايات”، ورشه التدريبية الخاصة بالتدريب على الحرف التراثية والفنية للسيدات في قرية “البهنسا” بمحافظة المنيا.

كتبت هاجر عبد العليم
بدأ مشروع توثيق التراث الثقافي والتاريخي “وجهات وحكايات”، ورشه التدريبية الخاصة بالتدريب على الحرف التراثية والفنية للسيدات في قرية “البهنسا” بمحافظة المنيا.
ويهدف المشروع إلى ترسيخ الهوية البصرية للبهنسا، وتوظيفها في مُنتجات تراثية وفنية تحقق التمكين الاِقتصادي.
شمل التدريب الأول: التعريف بمفهوم الهوية البصرية، وتقنيات الرسم على القماش، والمواد المستخدمة، وصنع الحقائب.
وصرح “إيهاب أحمد” المؤسس المُشارك لمشروع “وجهات وحكايات”: أن هدفنا كفريق عمل توثيق للتراث المادي وغير المادي للبهنسا، وعلى رأس ذلك إحياء الحرف التراثية من خلال إشراك المجتمع المحلى.
فهى مدينة شاهدة على التنوع والتعددية الدينية والثقافية والحضارية التى تتمتع بها مصر، حيث يوجد بها أكبر عدد من مقابر صحابة النبى محمد، بعد مقابرهم فى منطقة «البقيع» بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، كذلك تحتوى بقايا آثار فرعونية، إسلامية وقبطية».
وأضاف: رغم الغِنى الثقافى والتراثى الذى تتمتع به مدينتا البهنسا والقصير (التي يستهدفهما المشروع في مرحلته الأولى)، فإنهما تظلان مهضومًا حقهما فى تسليط الضوء عليهما أو اتخاذهما كوجهات سياحية مميزة سواء للمصريين أو الأجانب.
وصرحت «سارة بيصر» المؤسس المُشارك لمشروع «وجهات وحكايات» : «المشروع يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافى والتاريخى لمدينتى (القصير بمحافظة البحر الأحمر والبهنسا بمحافظة المنيا)، من خلال التوثيق الرقمى والمعرفى، ورفع الوعى المُجتمعى، بجانب تعزيز التراث كمورد للتنمية المستدامة، لضمان بقاء هذا التراث للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة المدينتين كوجهات ثقافية وسياحية».
وأضافت: أن المشروع يعمل على ربط التراث بالتنمية المستدامة.
لذا بدأنا في تدريب السيدات في البهنسا، على تطوير مهاراتهم في إنتاج قطع فنية تراثية، مُستمدة من الهوية البصرية للبهنسا، وتراثها التاريخي الثري.