الرئيسيةالمزيد

الشباب والرياضة..ملتقي المنسقين الإعلاميين في شرم الشيخ يناقش آليات مواجهة الشائعات وكيفية الرد عليها

كتب/فرغلى على:
                                                   يواصل الملتقى الرابع للمنسقين الإعلاميين ومسئولى الربط الإلكترونى والتحول الرقمى بالمحافظات، المقام بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ خلال الفترة من 5 إلى 13 ديسمبر 2022، فعالياته بحضور الدكتور محمد فوزي المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، ورئيس وحدة المنسقين الإعلاميين والربط الإلكتروني، وشهد عدد من الجلسات حول كيفية مواجهة الشائعات، والرد عليها، وأهمية المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في إطار تكليفات مباشرة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتوحيد الرسالة الإعلامية للوزارة وفقا لرؤية الدولة والقيادة السياسية.
جلسات تفاعلية لوحدة الرصد الإعلامي بوزارة الشباب ومحاضرة حول المواقع الإلكترونية ومحركات البحث
                                   وشهد الملتقى جلسة للدكتورة أسماء رشاد، وهدى سلام، المسئولتين عن الرصد والمتابعة لإعلام وزارة الشباب والرياضة، وقد حرصتا خلال الجلسة على توضيح أدوات الرصد الإعلامى، وتحليل المضمون، وقياس الرأى العام، من خلال أخبار وزارة الشباب والرياضة، وحجم التفاعل الإعلامي معها.
كما شهدت الجلسة دور وحدة الرصد الإعلامي بوزارة الشباب والرياضة في رصد كل ما تنشره وسائل الإعلام حول الأنشطة المحلية والاقليمية والعالمية، وتقارير لأبرز الأزمات الرياضية المطروحة على الساحة، وتحليل أبرز التوجهات لدى الرأي العام الواردة بوسائل الإعلام، والتعرف على الصورة الذهنية للوزارة في الوسائل المختلفة، وحجم المتابعة الإعلامية لأنشطتها، ومواجهة الشائعات، والرد علي المشكلات والقضايا المنشورة أو المذاعة في الإعلام.
                          وشهدت فعاليات اليوم الثاني للملتقى، محاضرة للكاتب الصحفي محمد أحمد طنطاوى، رئيس قسم الأخبار في اليوم السابع، تناول خلالها كيفية زيادة عدد زيارات المواقع الإلكترونية في محركات البحث، وآليات تحسينها بالصورة التي تضمن أداء أفضل لتلك المواقع على مستوى الانتشار والوصول إلى القارئ، موضحاً أن وسائل التواصل الاجتماعي، باتت أحد المصادر الهامة لزيادة حجم زيارات المواقع الإلكترونية.
                                وأوضح طنطاوي ضرورة أن تحرص الصحف والمواقع الإلكترونية على تنويع مصادر الزيارات “الترافيك”، دون حصرها في أدوات بعينها مثل السوشيال ميديا أو البريد الإلكتروني والإعلانات المدفوعة، بل ضرورة تحسين محركات البحث بصورة تخدم احتياجات القارئ، دون أن يكون الأمر مجرد كلمات دالة وعناوين متشابهة، أو مضامين مستهلكة، بهدف ملاحقة التريند أو عمليات البحث المتزايدة على أحداث أو وقائع بعينها.
                              واختتمت الفعاليات بعرض تقديمي لما تحقق من إنجاز بمختلف المحافظات على مدار عام من عمل وحدة المنسقين الإعلاميين قدمه المركز الإعلامي بالمحافظات، وتقييم ما تقدمه التجربة من خلال التعلم الذاتي للمنسقين وتبادل الخبرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى