مقال

تجديد حبس المتهمين بقتل «عريس الخانكة»

البوابة اليوم

متابعة الصحفى سيد الزياتى

قررت نيابة قسم الخانكة، تجديد حبس المتهمين بقتل شاب بسبب معاكسة فتاة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، واستعجلت النيابة تحريات مباحث القسم حول ظروف وملابسات الواقعة وإرسال السلاح النارى المضبوط للمعمل الجنائى، كما استعجلت النيابة التقرير النهائى للطب الشرعى.
فيما اعترف المتهمون الثلاثة بارتكاب الواقعة، وأفاد شهود عيان، خلال التحقيقات، بأن يوم الواقعة شاهدوا «محمد» المجنى عليه أثناء توجهه إلى عمله في مطحن ملك أسرته، وأثناء سيره في الشارع شاهدوا سيارة توقفت أمامه فجأة وترجل منها 3 أشخاص، وقام أحدهم بإشهار سلاح نارى في وجهه، ثم أطلق منه الرصاص على رأس «محمد»، فسقط بعدها غارقًا في دمائه، وبعدها استقل الجناة سيارتهم وفروا هاربين، وسط صراخ الأهالى الذين حاولوا اللحاق بهم، لكنهم فشلوا.

وأضاف شهود العيان أن المجنى عليه ليس له أي ذنب في واقعة معاكسة فتاة من عائلة المتهمين، وأن من قام بارتكاب الفعل، على حد قول أسرتها، شخص آخر من عائلة المجنى عليه، وتم عقد جلسة عرفية عقب ذلك بين العائلتين للتصالح ومحاسبة هذا الشخص على فعلته عرفيًا ولكن انتهت الجلسة بالفشل.

وطالبت أسرة «محمد أحمد»، 26 سنة، وشهرته «موزة»، خلال التحقيقات، بالقصاص من المتهمين جميعًا، لأنهم قتلوا الشاب غدرًا وظلمًا، وهو ليس له أي ذنب في المشكلة التي حدثت، وهى معاكسة فتاة من أسرتهم.

وأضافت الأسرة أن «محمد» الجميع يشهد له بحسن الخلق وأنه متزوج حديثًا ومات تاركًا جنينًا أصبح يتيمًا وهو في أحشاء أمه. فيما تحولت صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» في الخانكة إلى دفتر عزاء لأسرة «محمد»، عريس الجنة، حيث وصفه زملاؤه وأصدقاؤه بالشهيد وضحية الغدر، داعين له بالرحمة والقصاص من الجناة.

وتلقى مأمور قسم شرطة الخانكة بلاغًا من الأهالى بمقتل شاب على يد 3 أشخاص في أحد الشوارع، وتم إخطار مديرية أمن القليوبية، فانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وتبين مصرع شاب يدعى «محمد أحمد الحجار» وشهرته «موزة»، إثر عيار نارى، وتم نقل الجثة للمستشفى، وبالفحص والتحرى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص، أطلقوا الرصاص على المجنى عليه بسبب قيام أحد أفراد عائلة الضحية بمعاكسة فتاة من عائلتهم، فاعتقدوا أن المجنى عليه هو من قام بمعاكستها، فلقى مصرعه وألقى القبض على المتهمين وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام، تم تجديدها في الميعاد.
وجارى متابعة التحقيقات
الصحفي سيد الزياتى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى