متابعة – علاء حمدي
تقيم منظمة الجواد العربي مهرجان الرياض للجواد العربي (جوادي) ابتداء من 29 من الشهر الحالي وحتى 3 ديسمبر في مركز الدهامي للفروسية في محافظة الدرعية. وذلك تحت إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 في دمج الترفيه والفروسية بالثقافة والتراث، وتعزيزا لمكانة الجواد العربي الأصيل، والمحافظة على الإرث التاريخي، والتراث السعودي الأصيل، وتحت مظلة الهيئة العامة للترفيه،
يجمع المهرجان بين المتعة والأصالة، حيث يحتوي على فعاليات ترفيهية، وتراثية، وفروسية، وثقافية، وفعاليات أخرى استعراضية، لجميع الأعمار، تحديداً محبي الخيل العربية الأصيلة، حيث تقيم منظمة الجواد العربي تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، بطولتي: جمال الخيل العربية الأصيلة: بطولة كأس أبطال الإنتاج السعودي لجمال الخيل العربية الأصيلة بمشاركة 80 رأساً من الجياد، وبطولة كأس المربيين السعوديين بمشاركة 177 رأساً من الجياد، تتنافس فيها الجياد على ألقاب البطولتين، وجوائز نقدية فاقت المليون ريال سعودي يتم تسليمها بشكل فوري للفائزين .
ومن منطلق حرص المهرجان على خلق بيئة فروسية ترفيهية تراثية جاذبة، والتأكيد على التعريف بالجواد العربي الأصيل، وتثقيف الزوار عنه؛ فقد أعدت فعاليات كثيرة تعنى بذلك، كفعالية استعراض الجياد العربية الأصيلة، والهجانة، وديوانية الفرسان المستوحاة من التراث السعودي الأصيل، وهو المكان المخصص الذي يحتفي بالفرسان بطابع تراثي، تتخلله جلسات الحكايات التراثية، وقصص عن توحيد المملكة العربية السعودية، وأخرى عن الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وملوك المملكة العربية السعودية، كما تروى فيه أيضا قصص عن الخيل العربية الأصيلة، إضافة إلى فعاليات خاصة بالخيل سعودية الأصل والمنشأ، وهي من السلالات التي وحد على ظهورها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – المملكة العربية السعودية، والندوات التثقيفية، وورش العمل التي ستكون تشاركية بين المختصين ومربي الخيل والجمهور من زوار المهرجان .
ينظم المهرجان أيضا عروض الخيل الاستعراضية، والتي تعد من العروض المحببة لمحبي الخيل، فستقام لمدة ساعة كاملة يومياً طيلة أيام المهرجان.خصصت أيضا نشـاطات تسـمح بالتفاعـل بـين الطفـل والجـواد، حيـث سـيعيش الأطفال تجارب جديدة مع الجياد، كتجربة ركوب الخيل، وطريقـة العنايـة بها وإطعامها.
إضافة الى العديد من الفعاليات الترفيهية، والتراثية الأخرى، كعروض الطبخ التراثي الحي، والحرف التراثية، والعروض الفلكلورية، والموسيقي الحية، ومناطق المطاعم، والمقاهي، والتسوق، التي تضفي على المكان جوا أكثر دفئاً ومتعة.