المزيد

من بيوت الله اقامه امسيه دينيه لكبار المقرئين والمبتهليين بمسجد الجوايده بسندبيس 

كتب / محمد فتحي أبو سعيد 

 

اكد الدكتور الشحات العزازى من علماء الأزهر الشريف إن الأمسية الدينية تتضمن تلاوة قرآنية لآيات من كتاب الله العزيز النجم والقمر بصوت القارى الشيخ محمد يحيي الشرقاوى أحد قراء إذاعة القرآن الكريم، مشيراً إلى أنه سيلقى كلمة دينية يتحدث فيها عن تفسير سوره النجم والقمر وكما سيحضر المبتهل الشيخ محمد عبد القادر ابو سريع مبتهل بالاذاعه والتليفزيون وحيث سيكون البث للأمسية مباشرة من مسجد الجوايده بسندبيس ضمن احتفالات وزارة الاوقاف بالمناسبات الدينية.

 

وأضاف العزازى خلال الحفله بمسجد الجوايد بقريه سندبيس أن النبى صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة فلن تجد أحسن منه، فلقد كان يتحلى بالرقي والإنسانية مع الأحياء والأموات. ولقد شملت رحمة النبى الناس جميعًا القوى والضعيف والعدو والصاحب والقريب والبعيد، فامتدت رحمته لتشمل حتي الطير والحيوان، فكان الرسول أرحم الناس بالناس.

 

وأشار بأنه سيعود على المجتمع بالسلام والأمن والأمان، فقد اصبحوا مؤهلين لإصلاح ذات البين والدعوة لجمع الكلمة ووحدة الصف والدعوة إلى الرحمة والتراحم ونبذ الخلاف والشقاق وكريم الأخلاق ونشر قيم الدين التي تحض على المساواة والعدل والتكافل

 

ونبه إلى أن الله تعالى لم يجعلْ عقوبةً بعد عقوبةِ الشرك بالله أشدَّ من عقوبة قتل المؤمن عمدًا، حيث يقول: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)، كما أنَّ أول ما يُقضَى يوم القيامة بين العباد يكون القضاء في الدماء لحرمة الاعتداء على النفس البشرية ففي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أولُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصلاةُ، وأولُ ما يُقضَى بينَ الناسِ الدماءُ).

 

وكان من وصاياه ما روي عن أَبي بكْرةَ أنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَالَ في خُطْبتِهِ يوْم النَّحر بِمنىً في حجَّةِ الودَاعِ: إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا، ألا هَلْ بلَّغْت وهي رسالة عالمية في يوم عظيم تكفي العالم ليعيش في سلام وأمن وأمان

 

وكانت الامسيه من تقديم أ/ محمد مصطفى يحيي وتصوير احمد الجعبري وكانت الامسيه بالذكرى السنوية للمرحوم / محمود ابو الفضل صقر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى