مقال

“دار اوبيرا سيدني”

 

البوابة اليوم :إسراء معوض

الوصف /الموقع /اكتشافه التصميم

المحتوي /دار اوبرا سيدني (Sydney Opera House) توجد استراليا مبنيه من الخرسانه وكابلات فولاذيه لمنع التشقق وهو من اجمل مسارح العالم وصممه المهندس الدنماركي يورن اوتزون في عام 1974 بتكلفه 100مليون دولار.
بزغت فكرة بناء دار للأوبرا في ذهن احد الموسيقين البراطينيين المرموقين وهو Eugene Gossens والذي تعود اصول عائلته لبلجيكا وتم دعم الفكره من قبل السياسي Cahill واستاذ كرسي العماره بجامعة سيدني البروفسور Ingham Ashworth وقد عمل الموسيقي المذكور بالولايات المتحدة الأمريكية في السابق واعتقد بفكرة أن دار الأوبرا ليست حكرا للنخبه من المجتمع بل يمكن أن تكون للعامه من الناس وأن تشكل محورا لاهتمامهم. وتم الأعلان عن مسابقه عالمية لتصميم دار للأوبرا وتم تعيين أربعة محكمين معماريين.

منهمAshworth بالأضافه إلي Laslia Martin الذي صمم Royal Fastival Hall بلندن وكذلك الأمريكي Saarinan.

وقد كان الهدف من المسابقة اخيار المعماري والتصميم الفائز علي حد سواء. وحان التركيز في التقييم علي طبيعة معالجة القاعتين الأهم في المبني كله واللتين تقام فيهما العروض الموسيقيه. وكان التحدي في المسابقة هو تعدد الوظائف المطلوبه بالإضافة إلي القاعتين. فهناك قاعات اجتماعيه وقاعة مراجعه وتسميع ومرافق ترفيهيه كمطعم وأخري صحيه وخدمات.
أما التحدي الأكبر فكان في ايجاد فراغ للقاعتين يتمتع بميزات الصوتيات ويراعيها للأهميتها في مبني من هذا النوع.

ومن المثير والطريف معا أن المشروع الفائز قد تم استبعاده في المرحلة الأوليه للتقييم من قبل لجنه التحكيم إذ لم تكن الرسومات المقدمه مغريه فقد كانت عباره عن رسومات بسيطه وكروكيات أوليه.
وهو ليس جماليا كفراغ داخلي فحسب بل ويعمل علي التقليل من مشاكل الصدي الصوتي مما قد يؤثر في العروض الموسيقيه بدرجه كبيره.

مبني دار الأوبرا يشمل ثلاث. مجموعات من الاصداف المتشابكه التي تحتوي على قاعتي اداء رئيسيتين ومطعم وتحيط بالبنيه ممرات للمشاه، او كلت لجنه تحكيم دوليه عام 1957.

مهمه إنجاز مشروع دار الاوبرا في سيدني الي المهندس المعماري جورن اوتزون، وتعترف لجنة التراث العالمي من خلال إدراج هذا المبني بدار الأوبرا في سيدني كصرح فني مفتوح أمام جميع المجتمع.
يكون المعرض فرصه لجميع زائري الدار للتجول داخل المنحوتات وكانك تسبح في بحر من الضوء والالوان الباهره، حيث يمتد المعرض لمسافه ثلاثه وخميسن مترا وبارتفاع تسعه امتار محتويا عليةمتاهه من الا نفاق والقباب المليئه بالالوان والأصوات.
ووفقا لتصريحات مصممي المنحتوتات فانها ستكون فرصه للتفاعل بين الناس، خاصه انه من الممكن ان تقوم مجموعات باجراء التجربة والمشاركه معا في التجول داخل المنحوتات، وقد تضل الطريق خلالها خاصه ان التصميمات لا تحتوي علي اي دليل يقودك للخروج منها مباشره مما يعني تجربه رائعة لاي شخص يرغب في خوضها بين الإضواء الألوان.
لقد تم بناء سقفها علي هيئة شراعين متشابكين مما جعلها عملا هندسيا عالميا متميزا. وبإمكان دار الأوبرا هذه استيعاب اكثر من 6600من المشاهدين، وقاعتها مخصصه لإقامة حفلات الموسيقي وكل من المعزوفات الكبيره والصغيره وعروض الاوبرا، والمسرحيات، والرقص الايقاعي (البلايه)، والافلام، والعزف المنفرد، وإقامه المعارض، والمناسبات.

بقلم الكاتبه /إسراء معوض، دار أوبرا سيدني واكتشافه وتصميمه.البوابه اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى