جامعات

جامعه اسيوط تصدر كتاب بعنوان:” تكنولوجيا الطباعه بين الماضي والحاضر”.

 

البوابة اليوم : مصطفي سلطان هارون

صدر حديثا بجامعه أسيوط كتاب بعنوان” تكنولوجيا الطباعه بين الماضي والحاضر “،

بإشراف من الدكتوره “مي عماد”، المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميله بالجامعه،

يأتي هذا الكتاب في إطار حرص قسم الجرافيك علي رفع منظومه التعليم وتطوير الطرق الإبداعية لرفع كفاءة وتنميه قدرات الطلاب.

ومن أجل النهوض بالمستوي الفكري والثقافي وتنميه عقول الطلاب.

ويهدف الكتاب لتعريف الطلاب بكافه المجالات التي تخص تكنولوجيا الطباعه بدايه من تاريخ الطباعه حتي صناعه الورق والصحف والمجلات وكذلك المنتجات وأحدث أجهزه الطباعه ثلاثيه الابعاد والرباعيه التي يقدمها القسم”.

وهذا الحدث يتم لأول مرة بجامعات مصر.

ويتكون الكتاب من ٥٥٠ صفحه

وينقسم الي تسع فصول متنوعه يتناول فيها عن الطباعه والمطابع بأنواعها بين الماضي والحاضر،

الكتاب حاز علي إعجاب الكثير من أساتذه الجامعه،

واضاف الدكتور محمد محمد عبد الحكيم قائلا:” هذا العمل يخلق جيل واعي ومثقف”.

وقد قام فريق الإعداد بعرض الكتاب علي رئيس الجامعه وعميد كليه الفنون وقد لاقي استحسان رائع؛ مما دعاهم لتقديم الشكر ل جامعه اسيوط لهذا الجهد المتميز،

وقام مؤلف الكتاب بطباعة أول نسخة من الكتاب، وقد تلقى من رئيس الجامعة هذا بالتشجيع؛ تمهيدا لدراستها واستخدام شتي الطرق في رفع الوعي وتأصيل روح الانتماء لدى الشباب الجامعي، وقدم الأستاذ الشكر للطلاب والطالبات اللذين شاركوا في هذا العمل على مدار الفتره السابقه من الفرقـة الثــالثــة جـرافــــيك

شعبة الرسوم المتحركة وفنون الكتاب،

وأوضحت الدكتورة “مي”، المشرفه على الكتاب، أن الكتاب يضم فصول متنوعه تتناول فيها عصر الطباعة تعبر عن الماضي بلمسة من الحاضر ، ويهدف إلى الدمج بين الماضي والحاضر،

وتابعت:” ان الطلاب استخدموا كافه الطرق الإبداعية لإظهار جمال الكتاب بأسلوب معاصر عن طريق استخدام خامات وتقنيات حديثة ، حيث حرصنا على تنمية الطلاب وتطوير فكرهم من خلال التوجيه والإرشادات والتدريب حول الجمع بين الأصالة والحداثة”.

وبمبادره ذاتيه من الدكتوره “مي” تابعه من إيمانها بدور كل منا فى المجتمع وفي إطار حرصها على رفع منظومه التعليم وتطوير الطرق الإبداعية لرفع كفاءة وتنميه قدرات الطلاب،

ومن أجل النهوض بالمستوي الفكري والثقافي وتنميه عقول الطلاب.

وإضافت قائله:” أنا مؤمنه أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة ثقافيه و اجتماعية واقتصادية شاملة للبلاد”.

وتابعت:” جاءت فكرتى بانتاج كتاب علمى قائم على أسس البحث العلمى والمصادر الموثوقه والذى يوضح التنوع الثقافى الذى كان له تاثير كبير فى الطباعه بين الماضى والحاضر بمشاركه اكثر من ٥٠ طالب للفرقه الثالثه جرافيك شعبه الرسوم المتحركه وفنون الكتاب – كليه الفنون الجميله جامعة أسيوط، وذلك من خلال مقرر تكنولوجيا الطباعه المشرفه عليه في الكليه د/ مي “.

وقد تم تعاون مشترك بين جامعة اسيوط والهيئه القبطية الانجيليه ( بمنتدى حوار الثقافات) وتطبيقا للمعارف والمهارات التى اكتسبتها من ورش العمل من قيم وممارسات المواطنه والتنوع وتقبل الاخر و واساليب الحوار وايصال المعلومات بالطرق المتنوعه ودورهم فى العمل الأكاديمى جاءت كيفيه تطبيق عمل الكتاب من طلابنا بالكليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى