بقلم : أشرف عمر
مصر بلد حباها الله بجو مشمس طوال العام وخلال اوقات النهار
الا ان مشروع الانارة بالطاقة الشمسية لم ياخذ حقة حتي الان في التنفيذ في عموم مصر بالرغم من النجاح الساحق عالميا في استخدام هذة الطاقة النظيفة
وبالرغم من ان الكهرباء اسعارها الانتاجية والاستهلاكية مرتفعة في مصر لم تتجه مصر الي تشجيع مواطينيها الي استخدام هذة الطاقة النظيفة
فالعالم الان متجة الي استخدام الطاقة الشمسية في انارة الشوارع والمنازل ومباني الجهات الحكومية وكثير من المشاريع الانتاجية البسيطة
ولذلك ينبغي علي مصر في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية الصعبه ان تتحول في انارة المنازل في عموم مصر الي الطاقة الشمسية بدلا من الكهرباء التي يتكلف انتاجها كثيرا
وان تدعمها وتدعيم الشركات التي تقوم بتنفيذها علي ارض مصر وعليها ايضا ان تقوم بشراء الفائض من هذه الطاقة المتجددة بطريق المقايضة مع المواطن في حال استخدامة للكهرباء
لان ذلك سيخفف العبء علي الدولة في استخدام الطاقة الكهربائية بواقع ٥٠٪ علي الاقل ويمكن للدولة استخدامها والانتفاع بها في مشاريعها الصناعية الكبيرة
لذلك فان وزارة الكهرباء عليها عبء كبير في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية لعموم منازل مصر ولتبدأ بالمنازل في الريف وان تدعمها
لان العالم الجديدالان متجه الي استخدام الطاقة النظيفة ومصر فيها طاقة شمسية متوفرة طوال العام والنهار بعكس كثير من الدول
ولذلك فان لجوء المنازل الي استخدام الكهرباء سيكون قليل جدا وسيخفف من فاتورة استيراد المواد المستخدمة لتوليد الكهرباء في حال تشجيع المواطنين علي استخدام الطاقة الشمسية
مصر تحتاج الي مبادرة يطلقها السيد رئيس الجمهورية تحت شعار مشروع انارة المنازل بالطاقة الشمسية النظيفة اسوة بباقي المبادرات الاخري التي تمت في مصر كتوصيل الغاز الطبيعي الي المنازل
وان تقوم وزارة الكهرباء المصرية من خلال شركات معتمدة لديها لانارة المنازل بالطاقة الشمسية وتحت اشرافها ومسؤوليتها
وان يتم توفير الكهرباء للمشاريع الصناعية والتصديرية التي ستدر علي مصر عملة أجنبية وسيتم تخفيض فاتورة استيراد المواد المولدة للكهرباء
