بقلم
اسامة شحاته
بدايه فوجئ الجميع بأنعقاد مجلس النواب غدا السبت فى جلسه طارئه دعى اليها رئيس مجلس النواب.
واعتقد أن هذا الانعقاد للاطلاع على التشكيل الوزارى الذى طال إنتظاره.
وبالطبع مع الظروف العالميه اصبح من الضرورى تغيير المجموعه الاقتصاديه والتى ظهر ارتباكها خلال الفتره الاخيره واصبح تغيرها ضروريا .
وقد يتولى د خالد عبد الغفار حقيبه وزاره الصحه ويترك التعليم العالى لوزير جديد رئيسا لاحدى الجامعات. ويغادر وزير الاوقاف وزاره قضى بها سنوات طويله. ويغادر وزير الاداره المحليه هذه الوازره التى اصبحت تحتاج لفكر جديد ورغم الاجتماع العالمى للمناخ فى شرم الشيخ فقد تغادر وزيره البيئه وزارتها. اما بالنسبه لوزير قطاع الاعمال ومادار بالشركات خلال الفتره الماضيه فيتوقع مغادرته الوزاره وقد تختفى وزاره الدوله للاعلام فى هذا التغير وتعود وزاره الاستثمار وتغادر وزيره الصناعه واحتمال الغاء وزاره التموين وضم التجاره الداخليه للاستثمار وضم باقى الوزاره لوزاره التضامن. ومن المحتمل تغير فى وزاره الخارجيه . وهناك وزراء حققوا أرقاما قياسيه وبات وجودهم فى الوزاره الجديده والتى سيشكلها د مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ومنهم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ود محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومحمد سعفان وزير القوى العامله والشباب والرياضة واخرين وهذا التغير جاء فى وقته ووسط تقلبات عالميه بعد الحرب الروسيه الاوكرانيه وتأثيرها على إقتصاديات الدول الناميه بصوره كبيره وعموما بضع ساعات وتصل الاسماء لمجلس النواب لنبارك للقادمين ونقول للراحلين اعطيتم قدر المستطاع وتحملتم الكثير ونتمى لكم التوفيق والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.
