المزيد

ولاء عادل تكتب : الصبر دواء الدهر

بقلم / ولاء عادل ابو الغيط

لا شك أن صدمات الحياة كثيره ومن ثم يجب علينا دوما أن نكون جاهزين لها، وان لا نأخذها علي مَحمل شديد من التوتر و أن نتعامل معها بهدوء شديد، ولدينا الحلول والبدائل، فكم من معارك وأزمات حُسمت بالصبر .

فـ ” الصبر ” من أفضل الصفات التي حض عليها الاسلام في القرآن والسنه النبويه ، فاصبر قليلا فإن مع العسر يسرا ، فالصبر مفتاح الفرج لكل شيء .

يُلهمك الصبر بما قادم من خير وتفاؤل يجعل روحك مرحه فرحه لا تحمل هم المستقبل وهو أيضاً نعمه كبيره يهبها الله للعبد حيث قال عمر بن عبد العزيز : ما أنعم الله علي عبد نعمه فانتزعها منه وعاضه الصبر مكانها إلا كان عوضه خيرًا مما انتزعه .

ويجب علينا تقدير ان تكون لدينا هذه النعمه فالصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا لعبد كريم فـ هو علاج لكل ما نمر به يجعل في قلوبنا أملاً جديد بأن القادم خير ؛ قال ابن سينا : الوهم نصف الداء ، والاطمئنان نصف الدواء ، والصبر اول خطوات الشفاء.

فـ تتوالي علينا بعض اللحظات التي نخرج عن إرادتنا في بعض الاشياء بسبب عدم الصبر والتي تكون عواقبها شديده وتكاد تُنهي بحياة البعض فـ أجعل تلك النعمة التي أنعم الله بها علي البعض تكون لديك وفي نفسك لكي تنل الكثير والكثير بـ بعض أوقات من التحلي بالصبر والتفاؤل .

فـ من صَبر ظفر وربح فـ هي راحه نفسيه لا يدركها إلا القليل فـ الصبر يجعلك تصل لبر الامان سليما غير مجهد البال والتفكير ونختم بتلك الكلمات التي تعُبر بوصف قليل عن نعمة الصبر
” فـ يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفارج الله ، اليأس يقطع أحيانًا بصاحبه ، لاتيأسنّ فإن الكافي الله ، الله يحدث بعد العسر ميسره ، لا تجزعن فإن القاسم الله ، إذا بليت فثق بالله وارض به ، إن الذي يكشف البلوي هو الله ، والله ما لك غير الله من احد ، فحسبك الله في كلٍ لك الله ” .

تحلوا بالصبر، وأعلموا أنه للصبر شُعلة أمل تُضيء ظلمات اليأس، وتحول دائما ” المحنه ” إلي ” منحه ” تجعل حياتك مَليئه بالسعاده والأمل والنجاح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى