المزيد

مفهوم الزواج الحقيقي في ديننا

كتبت : إســــراء الـسُـكـري

أولاً بعيداً عن عادات وتقاليد مُجمتمعنا الزواج ليس له سن معين!

ثانياً ” تزوج من يُشبهك “💜🌚

– لو انت عايش بمعايير المجتمع ورفعتها علي معاير ربنا “هتعيش أدني أنواع الحياة”

– ” كُلما أحسنت ف عملك ، كُلما أحسنت في صفاتك ، كُلما أحسنت في أخلاقك ، كُلما هُديت إلي جوازه أحسن ما يكون💜

– جمال الخُلق من ضمن معاير الجمال
– جمال اللسان من ضمن معاير الجمال
– الجمال لا يقتصر علي الشكل فقط بل له أنواع عديدة منها جمال الوعي ، جمال الثقة ، جمال الرؤية ، جمال الخُلق ، جمال الثقافة

– فَ معايير الجمال كبيرة جداً الشكل الظاهري لا يتعدي ال ٢٪؜ منه

– لو عايزين تتزوجوا جوازة رائعة عيشوا بالمعايير الإلهية .. معايير الإتقان ، معايير الإحسان ، معايير الإخلاص ، معايير الأخلاق ، معايير النظافة ، معايير الجمال ، معايير العلم ، معايير كل سُبل الله💜

– سُبل الله من أسماء الله ، كل إسم من أسماء الله سبيل

– كل ما جاهدت ف العلم ، ف الخُلق ، ف الجمال ، في اليُسر ، كل سبيل من دول بيخليك أجمل ألف مره وبتستحق من ربنا حياة أجمل ألف مره گ جزاء من ربنا ليك💜

– أما بالنسبة لأختيار الزوج أو الزوجة كلآ منهما لابد أن يكون مبنياً علي أساس الدين والخُلق وهذا الأساس لا يجوز التفريط فيه بحالٍ من الاحوال

– أول معيار وأهم أساس من أُسس اختيار كل من الزوجين للآخر ، فمراعاة الرجل للمرأة التي تكون ذات دين وخُلق أمر مهم وضروري جداً ، لإن ذات الدين والخُلق هي التي تُعين زوجها علي دينه ودنياه وآخرته ، وتصون شرفها وعفافها وتُحافظ علي زوجها وكرامته فيأمن معها ، وتسكن بينهما المودة والرحمة ،
لكن مطالب الناس في الزواج الآن سوا للرجل أو المرأة تلح علي اختيار ذات المال والجمال والحسب والنسب ويقدمون هذه الأمور علي أهم المطالب كلها وهو الدين .. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ” تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك ” ومعني هذا الحديث ان مقاصد الناس في الزواج ، منهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومن يطلب الحسب والنسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهذا هو ما رغب فيه النبي صلي الله عليه وسلم بقوله. ( فأظفر بطات الدين تربت يداك )

– الدين معيار مهم وأساس في إختيار الرجل لزوجته ، فإنه كذلك بالنسبة لاختيار المرأة للرجل فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنه في الأرض وفساد كبير )

– الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة

والله عز وجل يبيِّن في كتابه أن مِن دعاء أهل الإيمان من عباد الرحمن الحصول على الزوجة والذُّريَّة الصالحة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}

وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته»

يعني: إذا نظر إلى أحوالها وكيف تقضي وقتها، وكيف تطيع ربَّها وتتقرَّب إلى الله تعالى بحسن تبعُّلها لزوجها وبقوامته عليها، فكلما رأى وشاهد أحوالها، دخل عليه السرور والبهجة بهذه الأحوال.

أما بالنسبة للحسب والأصل
ف الناس معادن
فأختيار الزوج لزوجته وان تكون من مؤدبة دينياً وخُلقاً أمراً ضرورياً ، فإذا لم تكن مؤدبة لم تحسن التأديب والتربية لبناتها وبنيها ، وكذلك الحال بالنسبة للرجل .

ولقد أوصى عثمان بن أبي العاص الثقفي أولاده في تخير النطف فقال: “يا بني الناكح مغترس فلينظر امرؤ حيث يضع غرسه والعرق السوء قلما ينجب فتخيروا ولو بعد حين” وسئل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما حق الولد على أبيه؟ فأجاب بقوله: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه القرآن. وللأصل أو الحسب أثره في تكوين الأسرة الناشئة بعد ذلك ، حيث يترعرع الأبناء وتنمو أخلاقهم وعاداتهم في ظلال الحياة التي نشأوا فيها وتربوا على آدابها.

أما المال
من المعايير التي قد يراعيها كثير من الناس رغبة الرجل في الزواج من امرأة غنية ، ورغبة المرأة في الزوج من رجل غني !

قد ينسى أو يتناسى كل من الطرفين قيمة الدين وأهميته في بناء الأسرة وينظرون إلى المال وحده، بل ربما أخفت رغبتهم في المال أشياء كثيرة، كان من الواجب مراعاتها ، وربما تزداد الرغبة في المال واعتباره معيارًا لدى كثير من الأسر في هذه الآونة الأخيرة ، التي ارتفعت فيها الأسعار؛ وارتفع مستوى المعيشة؛ وتباهى الناس وغالوا في الأثاث ؛ وتفاخروا بالمال ؛ وألهاهم التكاثر عن أصول الاختيار الحقيقية، والمعايير المهمة وعلى رأسها “الدين والخُلق”💜🌚

إنَّ مطلب الدين لا مانع أن يجتمع معه المال أو غيره من الجمال والحسب وغير ذلك، أما مراعاة المال وحده أو الجمال دون الدين فهذا ما نهى عنه الإسلام وحذَّر منه ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: ” لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين ، ولأمة ـ جارية ـ سوداء ذات دين أفضل 💜

الودود والولود

اختيار الزوج والزوجة كون المرأة ودوداً ولودًا، وقد دعا الإسلام إلى الزواج من الودود والولود؛ لأن ذات الود *تحافظ على العشرة والألفة، واستبقاء المودة، ولأن الولود يتحقق معها الغاية من الزواج بالسكن والاستقرار والإنجاب والحفاظ على النوع الإنساني.

 

أما العقل
فيختار الرجل والمرأة ذات العقل ويبتعد عن المرأة الحمقاء، لأن ذات العقل تقوم العشرة معها، وتسعد الحياة بها وطبع المرأة ينتقل إلى أبنائها، فإن كانت ذات عقل ونباهة وذكاء تصرفت في حياتها من منطق عقلها وكان لهذا التصرف صداه وأثره على الأبناء، وإن كانت حمقاء كان العكس، وقد قيل: “اجتنب الحمقاء فإن ولدها ضياع وصحبتها بلاء”.

وأخيرًا تزوج من يُشبهك يا عزيزي💜🌚

اللهمّ ارزقنا الزّوج الذي يخافك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ ارزقنا بزوجٍ صالح تقيّ، هنيّ، مُحبّ لله ورسوله، ناجحٍ في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني

#مفهوم_الزواج_الحقيقي
#الكتابة_الصحفية_إســراء_السُكري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى