بقلم / ولاء عادل ابو الغيط
يعتقد البعض أن النجاح هو أخذ ترقية في العمل أو السعي في الأشياء المفيده أو الحصول علي أموال أو الوصول لأهداف مُخطط لها ولكن النجاح لا ينحصر فقط علي تلك الأشياء أو القوه او الشهره حيث يكمن في الرضا والسعاده والاصرار علي تحقيقهما هذا ما يعد الأهم لتصل للنجاح .
وعند التعمق اكثر نجد هناك ما يدعي بالنجاح الزائف فهناك من يتخذ هذا الاسلوب ويتحول من عاده الى مكون من مكونات شخصيته،حيث أسوأ غش للنفس هو وهمها بتقليد الآخرين والناجحين ولكن سيفتضح أمره ولو بعد حين .
ويعتبر توهم الإنتصار هو إنتصار زائف وبسببه يسعي دوما متوهم النجاح أن يتعارك مع الناجحين ، ومن يسعي للبحث عن نقاط ضعف للآخرين اذاً هو من يمتلك نقاط ضعف ولكنه يغش نفسه بالاشياء الزائفه وكثير من الاحيان ما يتشبه بالغير ليتصنع النجاح ولكنه يتوهم النجاح ويكتفي ولا ينصع النجاح الحقيقي معتقداً انه ناجح ولا ينقصه نجاح ولكن المهم هو كيف يعيش حياته وماذا صنع بها واين مكانه الحقيقي بالدنيا وليس ما يتحدث عنه .
والنجاح الحقيقي هو مواصله السعي ومواجهه النفس بما تتقنه وتبدع فيه بطريقتها الخاصه وان يكون الشخص متيقن بأنه سيكون افضل ويجدد الاستعانه وينمي الشكر والخضوع والشعور بالرضا والتسليم .
وقال لوثر كينج: علينا تقبل الفشل بروح رياضيه وعدم فقدان الامل في النجاح .فالمقياس الحقيقي لنجاحك..هو عدد المرات التي استعدت توازنك فيها بعد فشلك. فالفشل سلم النجاح وسقوط الانسان ليس فشلا وانما الفشل ان يبقي حيث سقط . وكونه طموح هو نجاح حقيقي ويصنع بنفسه ما يبدع فيه بإسلوبه الخاص الذي يميزه ويجعله قادر علي تحقيق الكثير والكثير .
