الرائد علي عبد المالك منسى جديد و نموذج انساني مشرف ورائع من رجال الشرطة الشرفاء و يستحق الاشادة
متابعة – محمد فواز أحمد خليل
تابعت عدسة الجريدة نشاط و جهود الرائد علي عبد المالك أثناء وجوده بين المواطنين يلبي طلباتهم و يحل مشاكلهم و كنت للوهله الأولي أثناء متابعة المناقشات بينه و بين المواطنين أحسبه مواطن بسيط يحاول أن يساعد المواطنين و لكن ما أن تحسست الكلام بينه و بين أحد المواطنين أدركت وقتها أنه من رجال الشرطة وأنه خارج مكتبه يقف ليخدم المواطنين و أنه مشهور بين المواطنين و معروف باسم “ضابط الغلابة” و بحسب روايات المواطنين انه يفعل الخير في اي مكان و بحب أن يعمل بجهد بل إنه يسهر لحماية ومساعدة المواطنين ووطنه. حقا مصر لديها رجال كالصقور يسهرون ليل نهار ومن هؤلاء الرجال الرائد علي عبد المالك. و من هنا تعرفت علي الرائد على عبد المالك عن قرب و من كلام المواطنين .
الرائد على عبد المالك يقف بين المواطنين يتفهم مشاكلهم و يساعد فى تلبية احتياجاتهم . هذا النموذج من رجال الشرطة الذي يحبه و يعتز به المواطن البسيط و يتمني كل مواطن بأرض المحروسة أن يرى أمثاله فى كل مصلحة و فى كل مكان يتعلق بانهاء اى إجراءات أو المصالح الحكوميه التى تقدم خدمات المواطنين. الرائد على عبد المالك رجل من رجال الدولة الشرفاء اعتاد على استقبال استفسارات جميع المواطنين بكل سعه صدر ويبحث دوما عن الحلول السريعة ويفيد المواطن و يقوم بمتابعة كل صغيرة وكبيرة للتيسير علي المواطنين فى مكان تواجده لخدمة الوطن ويقوم بإنهاء طلباتهم و الرد علي استفسارتهم و إنهاء أوراق وشغل المواطنين في إطار تطبيق روح القانون فهو رجل لا يعرف للراحة عنوان أثناء عمله يوميا و لا يهوى الجلوس بالمكاتب أو في التكييف مثل باقي بعض الموظفين الذين لا يتابعون أحوال المواطنين بخلاف المسئول الذى يحكمه ضميره ويوجهه للعمل بإخلاص دون الشعور بالمعاناه فى ذلك. ومع كل ما يقوم به و يقابله من عناء وجهد من توليه منصبه و بحكم عمله يستقبل كافة المواطنين بوجه بشوش و اللافت للنظر ايضا يتعامل مع كل الموظفين بالوحدة من مدنيين و ضباط شرطة و أمناء تحت اشرافه وقيادته بكل تواضع و محبة و هذا أصعب ما في تلك المعادلة اليومية الناجحة أن تجعل من يعملون تحت قيادتك يحبك ويهابك ويعمل المطلوب منه علي أكمل وجه بدون توجيه أدني درجة من الإهانة أو النقد أو التكدير .
الرائد على عبد المالك قيادة لا تعترف بالبروتين والاجراءات التعجيزية التي يعاني منها المواطن البسيط فى بعض الاماكن الخدمية بالدولة بل يسعي دوما الي البحث عن حلول لمشاكل وطلبات المواطنين في إطار تطبيق روح القانون وليس جمود النصوص التى يجهلها المواطن العادى البسيط. لذلك عندما نري نموذج مثل الرائد على عبد المالك من الواجب ان نشيد به ونعطيه حقه و هذا بشهادة كل من تعامل عن قرب مع الرائد الخلوق على عبد المالك سيعرف المواطن الفرق جيدا فى ظل وجود الرجل النزيه . من هنا وجب علينا الإشادة و إظهار نموذج شرطى خدمي و لامع و ناجح فى قيادته وبحب الناس و دعائهم له فهو قيادى خدمي لامع و نحن كمنصة إعلامية و مرآه المجتمع نهتم دوما بإظهار و مخاطبة الجهات التنفيذية بالدولة بتلك النماذج المضيئة الناجحة فمصر بها رجال تحبها و تحب أهلها و تفدي ترابها و منها بطل اليوم النموذج المضيء الرائد على عبد المالك أو كما نطلق عليه نحن القائد الهادىء ” منسي جديد ” و لكن في تلك المرة ولد بين أركان و أبناء الشرطة المصرية.