” معهد التخطيط ” يشهد افتتاح برنامج التميز المؤسسي عبر البث المباشر
متابعة – علاء حمدي
افتتحت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات البرنامج التدريبي ” التميز المؤسسي ” لعشرين مشاركاً من العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية والمنفذ بمعهد التخطيط القومي ليبدأ الدكتور / خالد السملاوي استشاري نظم الجودة بسرد معنى ومراحل التميز المؤسسي مشيراً إلى أن التميز المؤسسي غدا لسان الحال في العديد من المنظمات الحديثة و ذلك ليضمن لها التميز والاحتفاظ بالصفة التنافسية التي تبقيها في مصاف شركائها.
ذلك الاهتمام لم يكن وليد اللحظة وانما بدأ مع الثورة الصناعية في الولايات المتحدة الامريكية من خلال الحرب العالمية الاولى عندما كانت المصانع تعمل بكامل طاقتها الانتاجية لتوفي باحتياج الولايات للمؤن و العتاد. و تدرج الاهتمام بالجودة و التحسين المستمر و ظهرت العديد من نماذج الجودة و التحسين المستمر كنموذج التميز الياباني و أدوات الجودة السبعة و غيرها التي تسعى لتطوير المنظمات ربحية او حكومية او غيرها. ذلك الاهتمام تبلور في مبادئ التميز المؤسسي الحديثة والتي تعد تطور لنموذج الجودة الشاملة.
و لنفهم خطوات التميز المؤسسي فيجب علينا ان نفهم كيف تكون مراحله الخمسة.حيث أصبح تحقيق المؤسسات لأعلى مستوى ممكن من الجودة والإتقان والتميز؛ أمرا ومطلبا ملحا وضروريا للغاية، ولا يمكن تغافله أو عدم الاهتمام به، ولا سيما أننا أصبحنا نعيش في عصر سريع التطور والتغيير، عصر الثورة المعرفية الهائلة والتقدم التكنولوجي والتقني الرهيب، عصر لا يعترف إلا بالمتميزين الأكفاء سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، ولا سيما في ظل التنافسية الدولية في تحقيق الريادة والصدارة في التميز والجودة في ميادين الحياة والعمل المختلفة، ولا سيما وقد تغيرت متطلبات سوق العمل بصورة كبيرة، حيث أصبح سوق العمل لا يقبل إلا بالخريج المتميز الكفء الذي يمتلك من القدرات والمعارف والخبرات الكثير والكثير.