متابعة – علاء حمدي
شهد ” فرع ثقافة أسيوط ” أمسية شعرية بمشاركة عمالقة الأدب للاحتفاء باللغة العربية في إطار إحتفال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة باليوم العالمي للغة العربية من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط
شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة الاستاذة شيماء عبد العال أمسية شعرية للاحتفاء باللغة العربية ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب بثقافة أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر احمد الشافعى وبإشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة مسئول نادى الأدب بثقافة أسيوط الجديدة
بحضور الأديب المسرحي درويش الأسيوطي و الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر والشاعر سيد سليم و الدكتور جابر عبد الغفار و الشاعرة إيمان إمبابى و الشاعر صهيب شعبان و الشاعرة سناء عبد الوهاب و الشاعرة هند محسن و الشاعر محمد نجار و الشاعرة حفيظة العطيفى و الشاعر أحمد حاتم و المواهب الأدبية الشابة جنى و محمد و يوسف الكاشف و علياء عامر
أدار الأمسية الشاعر احمد الشافعى رئيس النادي والذي قدم رؤية جوهرية حول أهمية اللغة العربية في حياتنا وأنها لغة القرآن الكريم ولغة الضاد ووضح مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في جميع أنحاء العالم
تحدث فيها الشاعر الدكتور سامى نفادى عضو النادى و عضو اتحاد كتاب مصر عن عراقة اللغة العربية التى تنتمى للغات السامية و السامية هى تلك التى بدأت فى الظهور قبل الميلاد بأربعة آلاف عام و تفرعت منها الأكدية و الآشورية و البابلية قبل أن تظهر الحضارة الكلدانية و الكنعانية فى الألفية الثانية قبل الميلاد ثم جاءت الموجة الثالثة الآرامية الذين أخذوا من الفينيقيين اللغة الآرامية و الأبجدية الفينيقية و هنا تلاقحت اللغة العربية الجنوبية مع اللهجات المختلفة للآرامية
بينما قدم رؤية جوهرية حول أهمية مخارج الحروف فى اللغة العربية و كيف أنها لغة تعطى كل حرف حقه و مستحقه و زمنه المناسب بخلاف غيرها من اللغات و قد تولد عن ذلك فى اللغة العربية اتسامها بالفصاحة و عدم التقاء ساكنين و تولد عن ذلك أيضا علم الصرف و علم العروض و تحدث عن علاقة الكلمة بالكلمة فى اللغة العربية
واختتم حديثه بأن الاهتمام بسياق الكلمات فى اللغة نتج عنه علم النحو و الاهتمام بدراسة الحركات الأصلية و الفرعية للإعراب
بينما شهدت الأمسية مشاركة ثرية من الأدباء الحاضرين سواء بإبداعاتهم أو مداخلاتهم المهمة تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية واختتم اللقاء بسماع المواهب الأدبية الشابة وتم مناقشتهم فيما يتعلق باللغويات والتقنيات الفنية للشعر .