المزيد

بحد السيف

بقلم محي حافظ

 

ياهذا إقترب يا شيخي إقترب
هذا سيفي الذي بنصلة أصبحنا قوم
من ملياري نسمة يدينون بدين
محمد أليس هذا ما تغزيتم علية
وتشبعت أفكاركم بة عبر ألف عام
ونصف من السنين وهم يصفون حتي
فتوحات النبي بالغزوات أي غزوة بدر و أحد
والقادم لحربنا قريش قرابة الألف ميل لفئة
قليلة من الموحدين كيف أصبحت
عزوة و الغازي زاحف مئات الأميال
كيف زيفتم التاريخ يا شيخنا الجليل
ذو اللحية البيضاء لما لا تعلمون أولادنا
أن الهادي البشير ولد يتيما و عاش يتيما
و بعث بالبنوة و هو في الأربعين من
عمرة و أنكرة أهل قريش و سخروا منة
و آلاموة أشد الإيلام وأراقوا دمة الذكي
في الطائف و منعوة من الصلاة و و قفوا
حائلا بينة و بين دعوتة و كان مطلبة الوحيدة
لا تجعلوا بيني و بين قومي حائلا لا توأدوا
الأفكار و لكنهم قوم غليظوا القلب و الإيمان سدت آذانهم
و إستمتعوا طوال اثني عشر عاما في إيذاء الصادق الأمين
و لم يرحموا بناتة وروعوهم وطلقوا إبنتية ليتشفوا فية
أي حقد هذا يا شيوخ اللحية وأي ايلام مر بة الهادي
البشير و أجبروة علي ترك مدينتة و دماء عمار و سمية
و المعذبون من الصحابة الأوائل شرخ في قلوب النبي
و أصحابة نقف هنا ونتسائل هل الفكرة وحدها تنشي
دين لا والله فلا تقوف الفكرة إلا بسند وضهر يحمية
وأصبح للنبي قوة صغيرة تحمية و عضد يقوية بأصحابة
اللذىن عانوا مرارة القهر و الذل و الغربة و أصبح للمسلمين
درع و سيف ورسول ينادي بالرحمة والعدالة الإجتماعية
و حقوق المرأة التي كانت تستباح ومرت الأيام وفتحت مكة
بعشرة آلاف مقاتل ذاقوا القهر و العذاب و ذكري موت أسد الله
حمزة وعذاب بلال و عمار و دخل الصادق الأمين ومعة عشرة
آلاف فارس أسنة سيوفهم تعمي الأبصار منتظرين إشارة من
الرسول ليجعلوها غزوة حق ولكن مهلا هو ليس بنبي عادي
هو محمد الذي فاجأ الدنيا بإشارة الي فرسانة والي أهل
قريش الذين أذاقوة الويلات أصحابة وابو لهب و إمرأتة
التي أذاقته المر و صبر و إحتسبوا قال بصوت كأنة
صوت السماء براء إذهبوا فأنتم الطلقاء
وهنا صمتا يا مدعي إنتشار الدين بالسيف سأصدمك
فنعم إنتشر الإسلام بالسيف ولكن ليس ليغزوا بل ليردع
فلا فكرة بلا أجنحة تساعدها علي الطواف بين القلوب
و أين نابليون و فتوحاتة و الدم تحت قدمية و
تحت فرسة و هو يدخل أزهرنا بالخيول
ونسميها فتوحات الأمريكان علي جثث و
جماجم الهنود الحمر أكان قائدهم يوزع الورود
في الكريسماس يا شيخي حد السيف درع
لفكرة قامت علي الحب و الخير والتسامح و
العدل و المساواة و العدالة الإجتماعية و حقوق
المرأة المستباحة التي ردها إليها الإسلام
و الأمين و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبلة الرسل
ياشيخي كثيف اللحية من يسألك هل الإسلام إنتشر بحد
السيف قص لة الحكاية فنبيك أدرك من زمن أن الفكرة
لاتموت مادامت صامدة بدرع يحميها

بقلم
بقلم محي الدين محمود حافظ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى