كتب/فرغلى على:
عقد مجلس شئون التعليم والطلاب اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور عصام الدين صادق فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، وبحضور السادة وكلاء الكليات، ومديري شئون الطلاب، والوافدين، والقيد والتسجيل.
وفي بداية الاجتماع أشاد الدكتور عصام فرحات بانضباط سير أعمال الامتحانات منذ انطلاقها في الأول من يناير الجاري، والآليات التي اتبعتها الكليات لمنع اصطحاب الطلاب للهاتف المحمول داخل اللجان، والتزام الكليات بالقواعد المنظمة للعملية الامتحانية، وكذلك اختبارات القطاع الطبي، التي يؤديها الطلاب بمركز الاختبارات الإلكترونية، والمتابعة المستمرة من رئيس عام الامتحانات بكل كلية ونائبه، وتواجدهما طوال فترة الامتحانات، موجهاً سيادته بسرعة أعمال التصحيح والرصد للنتائج، ومشيراً بأن الاعتذار عن دخول الامتحانات يتم تقديمه لمجالس الكليات قبل وخلال انعقاد أعمال الامتحانات؛ لدراستها وتحديد قبولها من عدمه سواء كانت أعذار قهرية او غير قهرية.
ويُناقش الاستعدادات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
وقد تم في هذا الصدد استعراض المجلس لاستعدادات الجامعة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني واعتماد كافة الجداول الدراسية وسرعة ورودها لإدارة الجامعة للاعتماد قبل انعقاد مجلس الجامعة القادم، والبدء في رفع المقررات للكتاب الجامعي الإلكتروني، إلى جانب تعزيز كفاءة البنية التحتية وأعمال الصيانة مع بداية الفصل الدراسي الجديد.
ويتابع تعديلات لوائح الكليات بالساعات المعتمدة ويؤكد على ضوابط قبول الاعتذار للطلاب … وآليات جذب الوافدين وافتتاح البرامج الجديدة
كما عرض المجلس آخر التعديلات للوائح الكليات بما يتماشى مع التحول لنظام الساعات المعتمدة، ومنح الطالب درجته العلمية متى استوفى متطلباتها الدراسية، وذلك بناءً على اللوائح الوزارية الاسترشادية، وتقرير اللجان المشكلة المختصة بالجامعة، وبعد أخذ رأى لجان القطاع المختصة فيما يتعلق بعدد سنوات الدراسة لكل كلية وعرض تلك المقترحات على المجلس الأعلى للجامعات؛ لموافقته عليها.
وأكد د. “فرحات” على تعزيز قدرات الكليات لجذب الطلاب الوافدين، والتوسع في افتتاح البرامج الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل، وضرورة الحرص على تحسين مستوى الخدمات والتسهيلات التي تقدم لهم تبعاً لطبيعة ومواعيد الدراسة بدولهم، مشدداً علي استمرار التكامل مع إدارة الوافدين بالجامعة، وذلك في ضوء ما يمثله الطلاب الوافدين من تعظيم للعائد الاقتصادي والسياسي، وترسيخاً لمكانة مصر العلمية، ورفع تصنيف الجامعة دولياً.