الاطباء :200 نوع من امراض الرئة تسبب التليف الرئوي
أكد الدكتور طارق صفوت ، رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، ان أمراض الرئة مثل التليف التدريجي تؤدى إلى تدهور وظائف الرئة، مما يسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه، ويستدعي التشخيص العاجل والتدخل الطبي الفوري، وقد أظهرت الأبحاث ان مرضى الرئة الخلالية قد يتعرضون لخطر الإصابة بنمط التليف التدريجي، ويمكن للعلاجات المضادة للتليف التخفيف من الأعراض وتقليل مخاطر حده تفاقم المرض، مضيفا، انه يتم البحث الدائم عن شتى الطرق للارتقاء بمستوى رعاية المرضى.”
وصرح الدكتور احمد عودة، مسئول بإحدى شركات الرعاية الطبية ، بأن ذلك ينعكس على التعايش مع أمراض الرئة النادرة بشكل كبير على قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، ومن خلال هذه الحملة التوعوية والمبادرات المختلفة، سنتمكن من دعم المجتمع الطبي في معالجة أحد أبرز الاضطرابات الملحة في مصر، واستناداً لتاريخ بوهرينجر إنجلهايم الممتد لأكثر من 100 عام في مجال أمراض الجهاز التنفسي، نواصل تقديم الحلول المختلفة”
وأوضح، الدكتور أشرف مدكور والدكتور محمد حنتيرة، منسقا عام حملة “اتنفس أحسن مع التليف الرئوي” ، “غالباً ما تكون أمراض الرئة الخلالية غير قابلة للعلاج وقد تزداد الحالة سوءاً بمرور الوقت، ويعد التليّف الرئوي التدريجي والتصلب المجموعي من الأمراض الرئوية، مما يعني أن صحة المريض قد تتدهور بمرور الوقت”.
وقد أطلقت الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية حملة “اتنفس أحسن مع التليف الرئوي” في الخامس من مارس الجاري، وذلك من خلال الملتقى الأول لدعم مرضى التليف الرئوي وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة.
تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بخطورة المرض، وأهمية التشخيص المبكر والقاء الضوء على أهمية الدعم النفسي للمرضى وذويهم، ولذلك تم إطلاق ماراثون اليوم للتوعية بخطورة المرض، الى جانب مبادرات أخرى عديدة للتخفيف من أعباء المرضى.
جدير بالذكر إن أمراض الرئة، هي مجموعة تضم أكثر من 200 نوع من الأضطرابات الرئوية النادرة أو غير المتجانسة والتي قد تؤدى للإصابة بخطر التليف الرئوي، حيث أكد الأطباء بأن 18% إلى 32% من المصابين بأمراض الرئة قد يتدهور المرض لنمط التليّف تدريجياً. ويعاني نحو 25% من مرضى التصلب الجلدي من إصابة رئوية خطرة في غضون ثلاث سنوات من التشخيص. ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر مع اتباع خطة علاج مناسبة على إبطاء التدهور في وظائف الرئة وتقليل مخاطر الوفاة المبكرة.
ويتم العمل على تكوين جمعية خاصة بشؤون المرضى وكيفية التعايش مع المرض واعبائه المختلفة، وتوفير منصة استشارية لأول مره في مصر لأمراض التليف الرؤى وبخاصة أمراض الرئة الخلالية، حيث يمكن عن طريق هذه المنصة أخذ رأى استشاري آخر من أجل العمل على التشخيص المبكر لهذه المجموعة النادرة من الأمراض التي يصعب تشخيصها، ويتم ذلك عن طريق استشاريين متخصصين.