المزيد

الحلقةالرابعة:-

بقلم : أمال شعبان

كانت مفاجأةلأميرةلم تجدلهاتفسيرعندماتركهاعاصي وذهب مسرعاجلست في حيرةوبادرت بالاتصال ولكن لم يرد لتطرح سؤالاماذاحدث؟ظلت أميرةليلتهاتفكروتفكرحتى أرهقهاالتفكيروفي اليوم التالي قامت من نومهاالذي لم تنمه للذهاب إلى الجامعة لتستطلع النتيجةوفي طريقهااتصلت ليرد عاصي بصوت حزين لتبادره بسؤالهاماذاحدث؟ قال أبي في العنايةوهي تشدأزره بكلمات المحبةالعطوفه وتنهي المكالمةبالدعاءله بالشفاء واصلت أميرةطريقهاإلى الجامعةوهي في قلق وماإن وصلت لتجد صديقتهاتخبرهابنجاحهاوحصولهاعلىتقديرامتيازولكن سعادةأميرةكانت مشوبةبالحزن لماحدث لعاصي وسألتهاصديقتهافحكت لهاوجلست تخفف عنها كانت أميرةدائمةالاتصال يومياعلى عاصي وفي يوم كان اتصالهاعليه ليرد بصوت حزين توفي أبي كان صوته مشوبابالبكاءلتسرع أميرةبكلماتهاالتي تلهمه الصبر وهي حزينةلماحدث لاحظت الأسرةتغيرأميرةفي عاداتهاوفي تقلب مزاجهاوسكونهاالذي ليس له أسباب ليسألهاأبوهاعماتعانيه وماالسبب لتجيبه لاشئ وانتهت الإجازةواستأنفت الدراسةوهي على اتصال دائم على عاصي وكذلك هو وفي يوم من أيامهاقامت كعادتهاللذهاب إلى الجامعةومتابعةروتينهااليومي وعندعودتهامن الجامعةوفي طريقهاإلى الفندق قابلهاأخوهامحمد ليصطحبهاإلى هناك ذهب محمدإلى والده وذهبت أميرةإلى عملها لتعطيهاالموظفةرقم الطاولة وارد الزبون وذهبت أميرةحاملةالصينينةلتضعهاعلى الطاولةوتنصرف لتسمع صوتايناديهاهلاهاالحبيبة لتلتفت وقلبهانبضاته مسرعة وعيناهاتلمعان وكأنهاتحتضن حبيباغاب عنها ولكن بجنون عينيهافمد يده ليصافحهاوتبادلاالحديث في شوق بعد غياب كان حب أميرةلعاصي ليس له حدود وبدأالجميع يلاحظ ذلك والحج أمين يطالع الأمرمن بعيد وقررأن يحادثهاولكن ماحدث هوالمفاجأةهوأن عاصي طلب من أميرةالحضور إلى منزلهم للتقدم لخطبتها طارت أميرةمن الفرح وحدد موعدامع الحج أمين وذهبت أميرةإلى المنزل لتخبرأمهاوتستعد لتلك اللحظة وفي اليوم التالي ارتدت أميرةأجمل الثياب وكانت كالفراشةالتي تطيرلتنشرالسعادةودق جرس الباب ليفتح محمد لينادي أباه أستاذ عاصي باباذهب الحج أمين ليستقبله ويقدم له واجب الضيافه وفي سياق الحديث شرح له عاصي أنه يمتلك مجموعة شركات يديرها وله أمه وأخ متزوج وأخت متزوجة ولكن الاختلاف على الزواج والذهاب لسورياولكن عاصي يحب أميرةكثيراويريدها فوصلاإلى حل أن يتزوجهافي مصرويذهباسوياكل فترةإلى سورياقرأالوالد وعاصي الفاتحةبعد أخذموافقةأميرةوحددايوماأخرالأسبوع قبل سفره لإقامةحفل الخطوبةدقت الزغاريد وأميرةسعادتهالاتوصف وبجانبهاصديقتهااستدعى عاصي والدته وأخوه وأخته وأسرتهمالحضورالحفل كانت أميرةفي هذااليوم أميرةترقص الفرحةفي عينيهاوعاصي لايرى في الجميع إلاهي وبعد انتهاء الحفل استأذن والدهاللخروج معهاللعشاء وهناك سمعت كلماته المتوجةبحب جسدته روايات الزمان وبعد يومين سافرعاصي مع أسرته ليودع أميرةعلى لقاءوهماعلى اتصال دائم للاطمئنان على بعضهم البعض وأميرة تذاكروتنتظم في الجامعة لتنهي دراستها ومرشهرعلى سفرعاصي وهي تنتظره وفي يوم وهي في طريقهاللجامعةوجدت سيارةتلاحقهالتلتفت لتجد عاصي وقلبهايرقص من الفرح ووجدت بجانبه……تُرى من……انتظروني#آمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى