الاخبارشئون خارجية

الخفاجي يتحول الي رمزا و قدوة لشباب العراق

كتب  – محمد فواز أحمد

نلتقي في عالمنا المعاصر مع سفراء في مجالات شتى و لكن عندما نقابل من يحمل رسالة الإنسانية بالفعل و العمل من خلال منصة إعلامية نجد تفاعلا مبهرا من كل انسان يقدر الإنسانية .

نتطرق اليوم الي شخصية اتخذت من الإنسانية منهجا للحياة هو الإعلامي القدير الاستاذ علي الخفاجي جعل من الإعلام طريق للمحبه و رمزا للإنسانية و اداة للعمل التطوعي الإنساني.

الاعلامى علي الخفاجي شاب من اصل عراقي من مواليد عام ١٩٩٩ اي يبلغ من العمر ٢٤ عاماً يعشق الخير وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين عموما ولاسيما من أبناء وطنه العراق .الاعلامي علي الخفاجي الذي أراد أن يكون قدوة لأبناء جيله ليؤكد على أن النجاح لا يكمن فقط في المال بل يكمن في نشر الإنسانية والمحبة في نفوس البشر.

يلقب العراقيين علي الخفاجي بصاحب (النوايا الطيبة) فهو حاصل على جائزة أفضل شخصية عراقية مؤثرة لعام ٢٠٢١ م في الجمهورية العراقية و قد بدأ عمله في الأنشطة والحملات والمساعدات في عام ٢٠١٧ م لتكون نقطة تحول في حياته
و بداية صناعة تاريخاً من المحبة بين الناس بأعماله الخيرية. ومن أبرز أعمال الخفاجي أنه قد عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضايئة الكبيرة ويشغل الأن منصب المدير العام لوكالة لايك للإعلام الدولي.

نظم الخفاجي مهرجان “نيسان المحبة ” والتي شارك بها العشرات من القنوات الفضائية العراقية وحضره ما يزيد عن ألف شخص من أنحاء البلاد وخارجها حيث تخلل المهرجان الكثير من الفقرات المتنوعة والتي أشرف عليها علي الخفاجي لتخرج بالشكل المناسب استطاع أن يرسل رسالة محبة إلى العالم بأن العراق ليس بلد الحرب بل هي بلد الحب و الإنسانية و المحبة و ذلك من خلال مجموعة من الفقرات من بينها فقرات شعرية ورسم ومسرح والعديد من الفقرات الجميلة.

أكد علي الخفاجي أن الأعمال الخيرية هي السبيل الأول ليشعر بالإنسانية وانه قد اختار طريق العمل الخيري لأنه يشعر بالخير الموجود في نفوس الناس وأنه يريد أن يوجهه ليخرج إلى النور.وقد صرح الخفاجي بأن الأيام القادمة سيكون هناك العشرات من الفعاليات والمساعدات إلى الناس وانه لن يتوقف عن العمل الخيري وأنه مستمر إلى أخر حياته في هذا العمل وأنه سيبذل كل جهده ليزرع الخير في نفوس الناس على مختلف أعراقهم.

ووجه الخفاجي تحياته لكل من يشارك في اعمال تخدم الإنسانية . هؤلاء البشر من اختصهم الله للعمل الإنساني يعملون ليل نهار لنشر المحبة والعمل الخيري وانه في يوم من الأيام سيرى العالم يعيش في سلام و نحن في عالمنا كثيرا ما نقابل الشباب الطموح المجتهد ولكن قليلا ما نجد المختلف الموهوب من يسعى وراء الحقائق واكتشاف كل ماهو جديد . علي الجانب الآخر تطرقت العديد من الصحف و وسائل الإعلام و تحدثت عن أعمال علي الخفاجي الذي قدمها الى مهنه في الاعلام ودائما

وأكد علي الخفاجي أنه معجب جدا ببلده الثانية مصر لذلك فقد قام بزياره مصر عام ٢٠١٨ و تمنى ان يزورها مره ثانيه لانها بلدٍ جميل وناسها كرماء و أنه بالفعل تعرف على كثير من المصريين وحاليا هم اصدقاء جدا لي و هذا ليس بغريبا عن مصر ام الدنيا التى تجمع الجميع من خلال طيبه قلوب شعبها ومثل ما قلت سابقا اتمنى زياره مصر في الايام القادمه و أكد الخفاجي علي لسانه ام اكثر شيء جذبه هو الفول المصري فهو ممتاز جدا وايضا خان الخليلي الذى يعد تحفه معماريه جميله. و وجه الخفاجي رسالة الى سكان العالم بأنهم يجب يقوموا بزياره مصر لانها هي أم الدنيا و هذا ليس مجرد كلام ولكن مضمونا هى بلد جميل وشعبه جميل جدا.

يذكر أن الاعلامى علي الخفاجي يشارك و يعمل في الكثير من البرامج الترفيهية الثقافية بالإضافة إلي كونه مدير عام وكالة لايك للاعلام الدولي في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى