تعليم
التعليم العالي:الإعلان عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية لحاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء
برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة د. محمود صقر، والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة د. إسلام أبوالمجد، عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية لحاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (RSS) والمُمولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطلاق” بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول لشركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إيمانًا منها بضرورة خلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.
وأكد د. محمود صقر أن دعم حاضنة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء تعُد إضافة للحاضنات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطلاق” والذي تم تصنيفه من المشروعات القومية الكُبرى من قبل الهيئة العامة للاستعلامات في 2018؛ يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة، واحتضان أصحابها من ورواد الأعمال وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية (مشروعات التخرج)، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة، لتحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقًا لهدف الاقتصاد المعرفي.
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تمت مراعاة توزيع الحاضنات في مختلف أنحاء الجمهورية؛ لتخدم أكبر قاعدة من المستفيدين، مشيرًا إلى أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضانها في الحاضنات التابعة للأكاديمية بلغ 182 شركة ناشئة تخرج منها بالفعل 151 شركة، فيما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب، وبلغ إجمالي تمويل الحاضنات نحو 120 مليون جنيه.
ومن جانبه، أكد د. إسلام أبوالمجد أن الحاضنة تهدف إلى دعم الأفكار والشركات الناشئة والمبتكرة في مجالات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وتوفير الدعم الفني والمالي والإداري اللازم؛ لتطوير هذه الأفكار وتحقيق نجاحها من خلال توفير الدعم الفني والتقني بهدف توطين التكنولوجيا وخلق صناعة مصرية جديدة، مشيرًا إلى أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يُمثل أهمية كبيرة خاصة في معظم المشروعات القومية للمُساهمة بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وأشاد د. أبوالمجد بالتعاون المثمر بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والهيئة القومية للاستشعار من البُعد في مختلف المجالات، موضحًا أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يمثل أهمية كبيرة لتطوير البحث العلمي ودعم رؤية مصر 2030.
وفي سياق متصل، أوضح د. عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الشركات الفائزة سوف تحصل على دعم مادي يصل إلى 200 ألف جنيه للشركة الواحدة، من خلال برنامج مُكثف تتراوح مدته من 6 أشهر إلى عام، وهي فترة الاحتضان، بالإضافة إلى الدعم الفني واللوجيستي مع وجود استشاريين متخصصين في مجال عمل الحاضنة لتشجيع تطوير هذه الشركات وتفعيلها في سوق العمل المصرية.
وأضافت د. ياسمين سمير المدير التنفيذي للبرنامج القومي الحاضنات التكنولوجية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه تم احتضان 5 شركات ناشئة بدورة الاحتضان الأولى، وأن الحاضنة تقدم برنامجًا متميزًا يهدف إلى تأهيل وتخريج أكثر من 15 شركة ناشئة في مجالات تطبيقات الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء إلى سوق العمل المصرية.
ومن جانبها، لفتت د. غادة خضري مدير حاضنة الاستشعار إلى أن الحاضنة تُطلق دورة احتضان سنويًّا؛ وهذه الدورة هي الثانية للحاضنة وتتضمن تطبيقات متنوعة لتكنولوجيا الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء؛ لتشجيع الشباب من رواد الأعمال على تنفيذ أفكارهم، من خلال توفير الدعم الفني والمادي وتحويل الأفكار إلى شركات تكنولوجية ناشئة، والعمل على توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في الحد من البطالة ومكافحتها، وصولًا إلى المساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي.