في حوار للصحفي عبد اللطيف الهجول يوضح الفرق بين الصحف الورقية والإعلام الإلكتروني وأهميته
كتب: خالد البسيوني.
في حوار خاص أوضح الكاتب الصحفي عبد اللطيف الهجول الفرق بين الصحافة الورقية والإعلام الإلكتروني وأهميته، حيث قال إن الجمهور بات يعتمد كليًا وجزئيًا على الإعلام الاكتروني وتصفح الأخبار ساعة بساعة عبر منصات “السوشيال ميديا”، والتي بدورها لعبت دورًا كبيرً في رواج صناعة الخبر بشكل جديد، بل وحدّثت العديد من الصحف المصرية العريقة من أسلوبها وطريقة عرضها لتتوائم مع طبيعة “السوشيال ميديا”.
أضاف “الهجول “، أن الهاتف المحمول أصبح في يد الجميع مما يتابعون من خلاله كل جديد وقت حدوثه، وهو ما جعل الصحافة الورقية في غرفة الإنعاش تعاني العزوف كل يوم، كما أن إطلاق تطبيق فيسبوك لميزة “البث المباشر” جعل المشاهد في قلب الحدث فور حدوثه -إن لم يكن وقته أو قبله-.
كل ما سبق وضع الجرائد والصحف الورقية في وضع متأخر معزولاً يراه الكثير بوصف “أخبار بايته”، مع الأخذ في الاعتبار بعدد قليل من كبار السن والذين اعتادوا صباحًا شراء الجرائد ومحاولتهم حل الكلمات المتقاطعة مع فنجان قهوة.
ويقول ان العمل الصحفي يكُمن في قوة المعلومات المُقدمة للجمهور ومصداقيتها، وليس من المهم أن تكون المصادر رفيعة المستوى في البداية، فالمصدر سيأتي بنفسه إذ ما اقتحمت الموضوعات المهمة وجعلتها متاحة للقارئ، هنا سيتحرك ذات الصلة الأقرب محاولاً الوصول للصحفي لتوضيح الصورة -من وجهة نظره- حتى لا يحدث ضده أي نقد حال كان هناك تقصيرًا يطاله.
مع الوقت سيتكوّن لدى الصحفي شبكة مصادر كبيرة، ومن خلالها يمكن زيادة العدد وتحديث دائمًا، ومع كل حدث يكون الصحفي في صدارة اهتمامات القراء للحصول على المعلومات المرتبطة بموضوع بحثهم.
الصحفي عبد اللطيف الهجول ما هي علاقاتك بالقنوات الفضائية؟
في القريب العاجل سأقوم بتقديم برنامج تلفزيوني اسمه المنطقة الخضرا ء ونأمل ان ينال إعجاب المتابعين