كتب – عادل الجرادى
نظمت مؤسسة حورس للتنمية والتدريب بمحافظة سوهاج بالتعاون مع البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية ” عهد ” اللقاء التثقيفي الحاشد حول إطار عمل مراكش ” ما بعد كونفنتيا 7 ” وهو المؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار، والذي عقد العام الماضي بمراكش ( المغرب )
تحت رعاية السيد الدكتور / رأفت السمان- وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، وبحضور العديد من القيادات التنفيذية والطبيعية وممثلي المجتمع المدني بسوهاج.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية وترحيب من السيد الأستاذ / السيد مسعد – مدير المكتب الفني لهيئة تعليم الكبار بالقاهرة، والذي تولي إدارة جلسات اليوم، اعقبها السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة ترحيب من الأستاذ / ثروت جيد- مؤسس مؤسسة حورس للتنمية والتدريب رحب فيها بالسادة الحضور وقدم الشكر للبيت العربي ” عهد ” لتلبية الدعوة لعقد مثل هذا اللقاء الفريد والأول من نوعه في صعيد مصر بمحافظة سوهاج. أكد ثروت جيد في كلمته أن حورس تفخر بالشراكة والتعاون المثمر مع البيت العربي وتحظى بدعم وتقدير من كافة الجهات الحكومية والتنموية بسوهاج، كما ان لها العديد من الشركات والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تنمية المجتمع. وأعقب ذلك كلمة البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية ” عهد ” والتي ألقتها إلسي وكيل- الأمينة العامة للبيت العربي والتي تحدثت فيها عن مدى سعادتها بحضورها للمرة الأولى إلى سوهاج، كما قدمت الشكر والتقدير لكافة الحضور ثم أشادات بالشراكة القوية والفاعلة بين البيت العربي وحورس التي تتيح للمجتمع المدني الانخراط في مجالات العمل التنموي بشكل أكثر فاعلية ومجال تعلم وتعليم الكبار بشكل خاص، ثم عرجت إلسي في كلمتها على المحاور الست لإطار عمل مراكش وهي ” الشمول وتوسيع مجالات التعلم – التمويل – جودة التعليم – نظم تعليم الكبار – الحوكمة “
تلى ذلك التحدث حول المسارات الست لإطار عمل مراكش وكيفية تفعليها ميدانيا من خلال أوراق العمل التي قدمت، والتي بدأت بكلمة السيد الدكتور خالد عبد اللطيف – نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة حول الشمول وتوسيع مجالات التعلم في ظل إطار مراكش، ثم تحدث الدكتور رأفت السمان – وكيل وزارة التضامن الاجتماعي عن التمويل من منظور إطار مراكش واهمية التمويل كعامل مشترك مع المحاور الست، ثم اعقب ذلك محمد الدالي – مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار بورقة ناقدة حول نظم تعليم الكبار في إطار مراكش، وتلى ذلك الدكتور ياسر محمود – وكيل وزارة التربية والتعليم والذي تناول جودة التعليم من خلال مدارس ” التعليم المجتمعي ” والتي تعد من صلاة الوصل القوية بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي، بعد ذلك عرض محمد فريد شوقي – وكيل وزارة الشباب والرياضة تجربة مديرية الشباب والرياضة في مجال محو الأمية وتعليم وكيف أن المديرية خطت خطوات كبيرة وجادة في مجال محو الأمية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار ثم تحدث عصام الشريف – ممثل المجتمع المدني عن مسار الحوكمة كأحد مسارات إطار مراكش.
ثم عقب الأستاذ / ثروت جيد متحدثا عن أهمية العمل على تفعيل المسارات الست لإطار عمل مراكش، والذي شدد فيها على أهمية النظر إلى مدى ملاءمة واتساق مناهج وطرق تعليم الكبار إلى ما أشار إليه الإطار من حيث: الخضرنة، والذكاء الاصطناعي، والتعلم مدى الحياة ثم تحدثت الأستاذة / إلسي وكيل عن رؤية البيت العربي خلال المرحلة القادمة وقد أشارات في كلمتها إلى أن مجلة (عهد) التي تصدر عن البيت العربي تعد المجلة الأولى المتخصصة في مجال تعليم وتعلم الكبار بالمنطقة العربية.
وكانت هناك عدة مداخلات من السيدات والسادة الحضور ممثلي الجامعة، والإدرات التعليمية المختلفة، وكذلك مداخلات وتوصيات من ممثلي بعض منظمات المجتمع المدني والمهتمة بقضية الأمية وتعليم الكبار. اختتم اللقاء بكلمة شكر وعرفان إبراهيم جيد – المدير التنفيذي لمؤسسة حورس للتنمية والتدريب، والتي قدم خلالها الشكر والتقدير لكافة السادة الحضور، كما أكد على اعتزاز حورس بالشراكة الفعالة مع البيت العربي.
وفي الختام تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقطت الصور بهذه المناسبة.
