د. ليا بيسار للمشاركين في النسخة الثانية من “منتدى صنَّاع السلام”
كتب – محمود الهندي
أكَّدت د. ليا بيسار، رئيسة مشروع علاء الدين، أن الشباب هم حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، مشيرةً إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به الشباب في نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، والمساهمة بشكل فاعل في مواجهة التَّحديات العالمية .
وقالت بيسار، في محاضرة لها بعنوان “بناء السلام عبر التقارب الثقافي” ، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من النسخة الثانية لمنتدى شباب صناع السلام، الذي ينعقد في جنيف خلال الفترة من 6 : 14 يوليو الجاري، إننا نعول كثيرًا على قدرات الشباب وعزيمتهم لتحقيق مستقبل أفضل للإنسانية .
وتحدَّثت رئيسة مشروع علاء الدين، الذي يعمل على مكافحة التطرف العنيف ومعاداة السامية والتعصب ضد المسلمين وتعزيز الحوار مع العالم الإسلامي ككل ومعالجة “أزمة التماسك الاجتماعي” في أوروبا، عن أهمية الحوار والتعاون مع أتباع الديانات والثقافات المختلفة، والتركيز على المشتركات الإنسانية، وقبول الآخر واحترامه من أجل تحقيق السلام العالمي .
وأشادت د. بيسار بجهود مجلس حكماء المسلمين ومبادراته الهادفة لنشر قيم الحوار والتسامح والسلام وتعزيزها، التي من بينها مبادرة “منتدى شباب صنَّاع السلام”، داعيةً الشباب المشاركين في النسخة الثانية من المنتدى إلى التكاتف من أجل إعلاء قيم الحوار والعمل جنبًا إلى جنب لتصحيح الأفكار الخاطئة ومحاربة التطرف والتعصب والكراهية والعنصرية والتمييز ونشر قيم الحوار والتسامح والإخاء الإنساني .
وانطلقت صباح الخميس فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، بالشراكة بين مجلس حكماء المسلمين ومؤسسة روز كاسل ومجلس الكنائس العالمي؛ وذلك بهدف تأهيل جيل من الشباب قادر على المساهمة بشكل فاعل في صناعة السلام، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني .