إستغاثة لفخامة رئيس الجمهوريه للتحقيق فيما حدث للمريضة عزة اسماعيل من إهمال بمستشفي الجلاء للولادة

كتب – محمود الهندي

المأساه بدأت منذ عام ..كيس في الرحم ولابد من اجراء جراحه للمواطنة عزه عبد الحميد اسماعيل عبد الحميد رقم قومي 28405072102504

حاولت الحصول علي قرار لإجراء الجراحه علي نفقه الدوله طالت الالام وزاد النزيف فقررت الطبيبه سرعة اجراء الجراحه بمستشفي خاص والمريضة من الفئات الفقيرة الكادحة واضطرت لتدبير مبلغ العملية بالاقتراض من بعض معارفها ومازالت تسدد هذه الديون حتي اليوم .

بعد فتره عاد النزيف اكتشفت أن الطبيبه اختفت وعند الكشف عند طبيب آخر قال لها أن الكيس مازال مكانه ولابد من اجراء جراحه سريعة وبدأت تبحث عن القرار للعلاج علي نفقة الدولة فاخطروها أنهم قاموا بالغائه لأنها لم تسأل ..مع انها كانت دائمه السؤال ..فطلبوا منها تقديم طلب جديد وطبعا .. قامت بدفع مبلغ 200 جنيه ثم 200 جنية مرة ثانية ثم 200 جنيه مرة ثالثة بدون وجه حق وبدون إيصالات .. وعندما ذهبت للطبيب قالها امشي علي العلاج دا وحنجري العمليه بعد العيد .

ذهبت يوم السبت 8 يوليو وهي تعاني من نزيف حاد فحجزها في مستشفي الجلاء للولاده بالاسعاف بالقاهرة العجيب ان المريضة لم تجد اى متابعه ولاعلاج ولامراجعه علاج الغده لأنها سبق استئصالها ولم تجد في المستشفي من يتابع حالتها ويسأل عن حالتها .

يوم الأحد ابلغتها مريضه كانت معها بالغرفة اننا هنا في هذه المستشفي لانجد من يسأل عنا وبها اهمال كبير لم تجد المريضة احدأ من المستشفي يوجهها بما تتناوله من طعام قبل العملية ولامتابعة لحالتها ولا تعلم هل سوف تصوم قبل العملية ام لا وللا تصوم وللا ايه .

في صباح الاثنين لبسوها لبس العمليه الازرق المعروف طبعا علي اللحم وقعدت في الصاله منتظره دورها …ثلاث ساعات … وبعدين نادولها ..دخلت غرفه العمليات ..طبيب البنج بيشوف التحاليل ..قال مستحيل تعمل عمليه كل شئ عايز يتظبط خذوا عينات دم وحللوا تاني ولما نظبطها نبقي نعمل الجراحه … ده كان الاثنين بعد الظهر …قعدت الاثنين والثلاثاء واول الاربعاء ولا أحد من المستشفي بيقوللها انتى فين واللي طلبه الطبيب لم يحضر احد من اجل تجهيزها قبل العملية كما طلب الطبيب لاخذ عينات دم واجراء التحاليل المطلوبة قبل العملية .

هنا تم الاستغاثة بمعالي وزير الصحه فأرسلوا له بيانات كاذبه واخطروه أنهم سيجرون الجراحه خلال اسبوع .. في الوقت الذي أخذوها علي حجره العمليات الاربعاء بعد الظهر ..استغرقت الجراحه أكثر من أربع ساعات وأكثر من ساعتين في الافاقه وظلت تتقيٱ وهي علي ظهرها ولولا طبيب ماشي بالصدفه شاهدتها بهذه الصورة فقام بقلبها علي جنبها وحاول مساعدتها حتي تنفست … بعد ذلك لم يسأل عنها أحد …لا محاليل ولا مضاد حيوي ولا مسكنات وهي تصرخ حتي الثالثه فجرا عملت علي نفسها ولم تجد من يطهرها …والمريضه التي بجوارها أجرت جراحه اخف من جراحتها ومع ذلك قاموا بوضع لها المحاليل ومتابعتها وقالت لها ممرضه كان لازم تشتكي وهذا الكلام حدث ظهر الخميس واخطروها بأنها ستخرج الان علما بأن حالتها سيئة للغاية ومن علامات نجاح العملية لابد متابعة الحالة لخروج غازات للتأكد من انها بخير ولكن لم يحدث كان كل هدف المستشفي خروجها .

اضطررنا للاتصال بالنجده لإثبات الحاله وكان اسم أمين الشرطة وائل اتصل بنا من المستشفي واخطرنا أنهم سيتابعوها ويعطوها العلاج وكله تمام ..بعد رحيل النجده من المستشفي قالولها يللا قومي هوينا وبقي خللي جوزك والنجده واي حد ينفعك …أهلها شالوها واحد الأطباء استنجدت به المريضة أن يكتب لها العلاج فكتبه لها كأنها بتشحت منه …. ترقد الان في البيت مع انها في حاجه لعلاج منتظم وتطهير للجروح ..والمصيبه أن زوجها سال أحد الأطباء قالوا ماشلناش الكيس من الرحم .. ..يعني بعد كل المصائب دي مازال الكيس لم يتم استئصاله من الرحم وتم خروج المريضة دون استكمال علاجها ومتابعة حالتها الخطير عصر الخميس 14 يوليو 2023 .

نستغيث بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريه بمحاسبة ادارة مستشفي الجلاء والفريق الطبي لتقصيرهم في علاج حالة المريضة والاهمال وخروجها بدون متابعة حالتها المرضية .

كل ما تقدمه فخامتكم للغلابه يضيع هباءا وهذه حاله من مئات الحالات خاصه بمستشفي الجلاء للولاده النساء يتعاملن كإنهن فئران تجارب يتمرن عليهن الأطباء ..وهل قرار الجراحه والعلاج علي نفقه الدوله هو إجراء العملية ثم طرد المريضة في الشارع بعد العملية بدون متابعة للحالة والتأكد من تحسن حالتها وللأسف لم يتم ذلك .

من اين تأتي بقيمة المصاريف لاستكمال علاجها .. وهنا تسأل المريضة لا أدري ماذا أفعل لإنقاذ حياتي وانا في اسوء حال لاصرارهم علي خروجي من المستشفي وكيف أتأكد أنهم استأصلوا الكيس وإذا كان ورم ام ماذا .

نناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل والتحقيق في هذه الكارثة لانقاذ حياة المريضة والتحقيق مع مدير مستشفي الجلاء للولادة بالاسعاف والمشرفين علي الحالة لتقصيرهم في علاجها وخروجها بعد العملية دون استكمال علاجها ومتابعة حالتها الصحية .