معرض عاشق الطبيعة ٣ بين النيل والحياة للفنان وليد السقا بالمتحف الإسلامي بالقاهرة وقام بإفتتاح المعرض الأستاذ أحمد عبد العزيز صيام؛ مدير المتحف الإسلامي، وناهد حليم مدير إدارة الإعلام، والفنان والناقد التشكيلي عادل بنيامين والدكتور محمود عبد الكريم عز الدين والفنان التشكيلي حسين شاهين وحضر إفتتاح المعرض إيضا نخبة من الباحثين التاريخيين وعشاق الفنون التشكيلية ومجموعة من السائحين، من قارتي أوروبا وأمريكا اللاتينية
ويعد معرض عاشق الطبيعة ٣ بين النيل والحياة هو المعرض الثالث للفنان وليد السقا والذى أتى فى صرح عريق كالمتحف الإسلامى معلنا للعالم أن النيل هو نبع الحياة بمصر وقد تناول الفنان وليد السقا النيل فى كافة عصور مصر الفرعونى واليونانى والقبطى والإسلامى والعصر الحديث وجاءت لوحاته لتعبر أن النيل قد أضفى على الشعب المصرى بكثير من صفاته والمصريين أخذوا الكرم والعطاء والجود من صفات النيل وكم من سيدة مصرية جلست إلى جوار النيل لتخبز رغيف عيش لأولادها كما صور الفنان وليد السقا تلك اللقطة فى إحدى لوحات المعرض وسجل عدة لقطات للنيل بالأقصر وأسوان وبعد القناطر وإيضا مقياس النيل بالروضة لتظهر روووعة العمارة الإسلامية بجوار عظمة النيل
وكان المعرض متحفا حى للنيل عبر العصور المختلفة ويستمر المعرض عدة أيام ومن الملاحظ إعجاب السائحين الأجانب بلوحات الفنان وليد السقا لدقة تفاصيلها ودفئ ألوانها فقد أتت لوحة البيت النوبى لتعبر عن جمال وروووعة النوبة وبهاء ألوانها
والفنان وليد السقا عاشق لطبيعة مصر وجمالها وظهر ذلك واضحا فى تناوله لمواضيع لوحاته وظهر أيضا التعاون والدعم الرهيب لأسرة الفنان وليد السقا فى وجود السند كما عبر عن زوجته السيدة سارة النجار ووالدية عمر وليد السقا وسيف وليد السقا فهم اول دعم ومشجع للفنان وليد السقا وفى جولتنا بالمعرض كان لابد أن ننقل إنطباعات بعض الفنان الذين حضروا الإفتتاح فأعربوا عن إعجابهم بمجمل لوحات المعرض وكان القول السائد أن المعرض يعد خطوة وتوثيق رائع للجمال النيل وإلتصاقة بكافة مظاهر الحياة بمصر
