شهد أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء أمس، بجاليري ضي الزمالك، ليلة وفاء للفنان الراحل عز الدين نجيب وتأبين لشخصية فنية ونقدية أثرت الحياة الثقافية برؤيتها وعلمها .
وحضرت جموع غفيرة من الفنانين والنقاد تأبين الراحل الكبير عز الدين نجيب مع أطياف مختلفة جمعها الاتفاق على قيمة وقامة الفنان الكبير، في لقاء أداره الشاعر والصحفي محمد حربي .
حضر اللقاء الدكاترة والفنانون مصطفي الفقي ورضا عبد السلام وجمال القصاص ومحمد العلاوي وعبد الوهاب عبد المحسن والسيد عبده سليم وخالد سرور وأحمد فؤاد درويش وأحمد الجنايني وطارق الكومي وطارق عبدالفتاح ومحمد الناصر وهنا حلمي وأيمن أبو زيد ونور المغازي وحسن داوود وداليا غرس الدين ومصطفي عطية وأبو الفتوح البرعصي ومني عبداللطيف .
وألقى حربي كلمة للدكتور أحمد نوار لتعذر حضوره، فيما حرص العديد من الفنانين والنقاد علي المشاركة والمداخلات وأبرزهم صلاح حماد وعادل ثروت ومجدي عبدالعزيز وحسن غانم ورشا أحمد نبيل وإبراهيم البريدي وعمر الفيومي وكمال خليفة وشعبان الحسيني وناثان دوس وعلي المريخي وزكريا أحمد ومحمد الصبان وسمير عبد الغني وعبير حليحل وهبه يوسف وعاطف طلبة وسيد محمود وأحمد قرعلي ومريم أحمد عبدالوهاب وطه العشماوي وحسام محمد غانم ونادر هلال وحسام مخيمر وبلال ومحسن البحيري وأحمد زيدان وأحمد عمر وهدي يونس ومجدي عثمان وإيمان عزت، وفناني السعودية نهار مرزوق وأنس علوي ومن السودان عاطف الحاج وصباح جبارة ومن الأردن حكيم جماعين .
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل : يصعب على نفسي أن أقولها لكنه قضاء الله وقدره، الراحل العزيز عز الدين نجيب، أكاد أجزم أنه كان حاضرا معنا بروحه فى ليلة الوفاء، وأكاد أجزم أن الكل شارك بحب لذكرى العزيز العطرة؛ فلأول مرة نجتمع فى غيابه .
وتابع قنديل : كان عز الدين نجيب ركنا ركينا وأصبح اليوم ذكرى فى قلوبنا جميعا، فهل غاب حقا؟ وهل الغياب الجسدي يعد غيابا فى حضرة حضور القلب فى ذكراه؟.
