المزيد

ما تحتاجه منا غزة وفلسطين 

قلم سامي الأنصاري

 

هل سألنا أنفسنا ما تحتاجة منا غزة وما تحتاجة فلسطين بل كل المسلمين المقهورين في كل مكان وزمان بل أننا مقصرين حتي في الدعاء حتي وإن كثفنا الدعاء آني يستجاب لنا ونحن بعيدون كل البعد عن الله .

أما سألتم أنفسكم أنكم سبباً رئيسياً فيما يجري الأن بعدما أصبحتم غثاء كما قال عنكم نبيكم ﷺ يا أمة الإثنين مليار مسلم ومسلمة كان أسلافكم قادة للأمم لم يكونوا أكثر منهم عدداً ولا عتاداً بل أكثر تمسكاً بهذا الدين الذي هو عماد هذه الأمة التي تحتضر بكل أسف لا هي التي ماتت بكرامتها ولا هي التي عاشت بها .

وحتي لا نكرر ما يقوله الجميع من دعم ودعاء واستعطاف لأبناء القردة والخنازير نقولها للأمة جمعاء والله لن تحيا هذه الأمة كريمة إلا بتمسكها بهذا الدين وحفظها وتعلمها لهذا الكتاب الكريم ويتمسكوا به لأن طرفه الآخر في يد رب العالمين ويحافظوا علي صلاتهم التي هي صلتهم بربهم وحتي تنهض الأمهات في صلاة الفجر تيقظ الأطفال والشباب ويقف الرجال جنباً إلي جنب مع الأمهات لتعليم الأبناء كيف يحافظوا علي هذا الدين أعدوا البيوت جيداً لتنهض الأمم بالله عليكم كيف تخافوا أن توقظوا الأبناء لصلاة الفجر وبعدها بدقائق توقظوهم للدراسة وللدروس اتخافون عليهم من الرسوب في الحياة ولا تخافون عليهم من النار اتحافظون علي اشكالكم ومظهركم أمام الآخرين وتظهرون وجوهكم القبيحة وأعمالكم السيئة لربكم دون حرج ولا خوف وجعلنا جميعاً الله أهون الناظرين ضاع بينكم الحق وانتشر الباطل وصدقتم الكذاب وكذبتم الصادق تطاول الرعاة ما عادت تزآر الأسود وكثر نبيح الكلاب ضيعتم كل مقومات النصر والعزة وتسألون الله النصر . ماذا اعددتم للنصر أمة غارقة في شهواتها ونزواتها وضاع اجمل سنين شبابها علي صفحات مواقع التواصل والكافيهات وتركنا كل مقدمات النصر .

لن أخفيكم سرا أو أضيف لكم خبراً جديداً أو علاج لكل ما نحن فيه إلا بالنهوض والعمل كل فرد يشتغل علي نفسه يكون كل همه كيف يصلح نفسه وأهله وليس له علاقة بالأخرين ابدأ بنفسك ومن تعول وعندما نكون في المسجد في صلاة الفجر كما نكون في الجمع وقتها فقط دعوة وعمل من شخص منا كفيلة لنصرة غزة والأقصي دعوة طاهرة من جسد طاهر يقوم بالليل ويعمل بالنهار ليستعيد ما اخذه الغاصب المحتل بعزة وكرامة نسأل الله سبحانه وتعالي أن يصلحنا ويصلح أحوالنا وأبناءنا هو القادر علي ذالك وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا مُحَمَّدٍ،ﷺ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى