✍️ محمد حسن- سوريا- القامشلي
إنّ سرقة الأغنام من القرى باتت ظاهرة منتشرة في الفترة الأخيرة، حيث يستفيق الأهالي في الصباح على هول الحادثة، بين مستغرِب وغاضب ومتوعّد و و و ….
باتت هذه الظاهرة تشغل الأهالي وتسبّب لهم القلق والخوف، فكيف لك أن تكون نائمًا في منزلك وتستيقظ صباحًا وإذ بأغنامك غير موجودة في البيت؟!
بالتأكيد هناك العديد من القرى التي تعرّضت لمثل هذه السرقات في المنطقة، ولكنّ أكثر القرى التي تثير الاستغراب هي قرى في منطقة “سنجقا آشيتا” الواقعة جنوب مدينة تربسبيه/قحطانية، مثل قرية ( تل برهم الغمر، تل برهم، رحية، ليلان، السيحة، وغيرها) والذي يثير الاستغراب أكثر هو أنّ غالبية تلك القرى تتغذّى كهربائيا من خطوط النفط، بمعنى أنّ تلك القرى مستثناة من نظام تقنين الكهرباء، وتتغذّى بالكهرباء على مدى ٢٤ ساعة، وبالتالي من المفترض أن تكون مُنارَة ليلًا بحيث يصعب للسارق التسلّل إلى القرية لتنفيذ مهمة السرقة.
أسباب السرقات: يمكن الحديث عن العديد من الأسباب، أهمها:
-إهمال صاحب الغنم وعدم اتّخاذ تدابير الحيطة والحذر.
– عدم إنارة المكان بشكل جيّد، بحيث يسمح للسارق بالتحرّك دون خوف ( وأنا شخصيا لاحظتُ ذلك).
– أن يكون هناك شخص أو أكثر من سكّان القرية الأصليين أو ممّن يسكن في أحد بيوتها للعمل، يكون متعاونًا أمع السارقين أو دليلا لهم.
بعض المقترحات:
– أن يقوم أهالي القرية بوضع جدول للمناوبة الليلية لحراسة القرية، وتوقيف كل من يمرّ منها في وقت متأخّر.
– تركيب كاميرات مراقبة في أماكن وضع الغنم، أو في أماكن متعدّدة من القرية إن لزم الأمر.
– إنارة المكان الذي يأوي الغنم بشكل جيّد، وإنارة جميع الطرق والأزقّة في القرية.
– مراقبة أجواء القرية نهارًا من حيث الزوّار والسيارات وكل الوسائط.
تمنياتنا بالسلامة والأمان لجميع الأهل.