ما اشبه الليلة بالبارحة ما يحدث من الغرب واسرائيل ما هو الا نتاج غطرسة الرجل الابيض ذو الانا العنصرية البغيضة .. الحياة لنا والموت للاخرين وما سمعناه انهم يتطلعون للمليار الذهبي .
هو مايدفهم الي تدمير بلاد وشعوب باكملها باختراق هويتها القومية تارة وهدم عنصر الارض والتاريخ والثقافة والدين بالوسائل الحديثة وحروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف الشعوب والقضاء عليها وهذا ما رايناه في العراق وسوريا نموذجا لتهجير الملايين من هذه الشعوب قسرا وامتصاصهم في بلاد اخري وفتحت بلاد لايستيعابهم مثل المانيا واوريا وكندا وامريكا
هي نفس الخطة وطريقة تفكير الغرب في كيفية القضاء علي شعوب واخراجها من ارضها وطمس هويتها وتذكر ما حدث مع الهنود الحمر وماحدث للارمن والشركس تحت دعاوي اقتلوهم جميعا ولا تدعوا لهم جذورا .
كانت العلاقات في بداية الأمر جيدة بين الإنجليز والهنود. وتعامل الإنجليز مع الهنود كقوى مستقلة واشتروا منهم الأراضي بموجب معاهدات، غير أن انعدام الثقة كان ينمو بين الطرفين تدريجيًا وأدت الحوادث في الاستحواذ على تلك الأراضي المخصصة للهنود. . وقد كافح الهنود في سبيل الحفاظ على مناطق الصيد العائدة لهم وعدم الاقتصار على العيش في المناطق المحددة لهم من قبل الحكومة. وكان هنود الغرب يمتلكون الجياد، وقد أعجب المستوطنون بشجاعتهم. لكن على إثر المعارك الضارية التي خاضوها ضدهم فإنهم انقلبوا عليهم قائلين إن أفضل الهنود هو الهندي الميت.
ومنذ لحظة قدوم الأوروبيين، بدأت أعداد الهنود الحمر تتناقص بسرعة خيالية بسبب الحروب والمجازر الجماعية والمجاعات والأوبئة، حتى وصلت إلى أقل من 238,000 هندي أحمر فقط مع انتهاء الحرب الأميركية الهندية في القرن التاسع عشر، مما يعني أن القوات الأوروبية ذبحت نسبة أكثر من 95% من السكان الأصليين على الأقل لما يُعرف بالولايات المتحدة الأميركية اليوم، رغم أن بعض الباحثين يرون أن مجموع أرقام القتلى الحقيقية في الأميركتين قد يصل إلى 300 مليون قتيل.
هذه الإبادة الكبرى للهنود الحمر، من 10 ملايين إنسان إلى 200 ألف إنسان، لم تكن عشوائية أو محض مصادفة، وإنما كانت عملية مقصودة خُطّط لها من قِبَل المستعمرين، فكما يرى كلاوس كونور، الأستاذ بجامعة برينستون، فإن الإنجليز “هم أكثر القوى الاستعمارية الأوروبية ممارسة للإبادات الجماعية، فهدفهم في العالم الجديد كأستراليا ونيوزيلاندا وكثير من المناطق التي يجتاحونها هو إفراغ الأرض من أهلها وتملّكها ووضع اليد على ثرواتها
هذا ما استخرجته الادارة الغربية من خزائن الذكريات الدامية والرجوع للاصول والجذور للسكان الاصلين وكيف تصنع خطط الابادة لشعب بالكامل وتسلب اراضية – تلخصت في الارهاب والهجوم وتحالف قوي الشياطين علي الارض وهذا مانراه الان علي ارض فلسطين ” هي نفس خططهم ” وتحالفهم ضد الانسانية فيحرقون الارض بما عليها غير عابئين بما فوقها من انسان وشجر وجماد وحيوان ولا يبقون لها اثرا غير الخراب والدمار.
ما تفعله اسرائيل في غزة هي نفس خطط ابادة شعب الهنود الحمر الذي ارتكبته الديمقراطية الدموية في الغرب تهجير قسري وقتل الانسان وترويعه دون تميز انه اعزل لا حول له ولا قوة ان كان طفلا او امراءة اوشيخا او عاجزا عن الحركة انها نفس البربرية المتغطرسة وثابته في الانا لدي الغربي انه يستحق الحياة في عنصرية بغيضة وللاخرين الموت والفناء .
ان الهجرة القسرية وتهجير الفلسطنين من ديارهم هي نوع من طمس هوية هذا الشعب فلم يصبح له الارض التي يستمد منها هويته ووجوده الي الشتات فيتفرق بين الامم ويذوب في احشاءها الديموغرافية لتلك الدول .
ان ما نراه هو ليس له معني غير ابادة شعب في عصر يتحدثون فيه عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ، ان هدم البيوت علي رؤوس اصحابها جريمة كبري لن يغفر لاحد شاهد ذلك بام عينه ولمن اقفل فمه وخرص لسانه وشلت يده .
ما نراه نوع من الحروب الحديثة المتمثلة في الجيل الرابع والخامس من الحروب الحديثة التي تبرع فيها امريكا والغرب وتستخدم اسرائيل الكذب والادعاءات المفبركة في اكلايشيهات المنشورات اللفظيه وتظهرانه هو المغلوب الذي استخدم ضده المقاوم حق من حقوق الدفاع عن نفسة من احتلال واغتصاب ارضة انه يقتل الاطفال ويسبي النساء ويعتدي علي اعراضهم ولا يعبء بقتل الاب امام الابناء والعكس وليس به رحمة للمريض والكبير ويوغل في الكذب ويستخرج عقدة الهولوكست والمحرقة فيظهر ان جثث ضحاياه تعرضت للتمزيق اربا وحرقت انهم يكذبون ولم يجدوا ذلك خطيئة لان الوصايا العشر ليس بها لاتكذب اذا هي ليست خطيئة ، وهذا ما ردده كل الساسة في كل وسائل الاعلام هي نفس الجمل ومقاطعها المرتبة .ما يكفي من الأكاذيب بشكل متكرر سيؤدى حتما إلى قبول هذه الأكاذيب كحقيقة ، التلاعب والتلفيق والتشويه والتأثير باستخدام المنصات الإعلامية المختلفة مثل التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي
أن الحرب الهمجية تنفذ بواسطة غطاء وحشد قوي الشر الدولية بشكل وحشي لا انساني ضد شعب اعزل ويطلب منه الا يقاوم او يبدي اية إجراءات لاستدعاء رد الفعل الشعبي او العسكري من الخصم، مؤكدة أنها غالبا ما تعتمد علي السرعة، وهي التي تستخدم التقنيات العسكربة و التكنولوجيا الرقمية التي تميز عصر المعلومات الحالي، سمة الحروب الحديثة مما يؤكد ضرورة أن تقوم البلاد بشكل دوري بعمل اختبار وفحص شامل ودوري لنقاط الضعف مبكرا لتقليل حدة الهجمات التي تنفذ.
لم يكتفي العدو بذلك .. بل استدعي خطط التهجير والاستبعاد والاستيلاء علي الارض والقضاء علي هوية وطن وشعب .وهذا اسلوبهم الهدم والتدمير والتهجير ونحن لم ننسي مافعلوه بمدن القنال والسؤال من سيتحمل فاتورة هذا التدمير والبناء القادم؟
ودعاة هجرة الفلسطنين للجنوب واحشارهم علي حدود مصر دون اي غطاء انساني بلا ماء وطعام ودواء واستخدام الاتهم الجهنمية الشيطانية في تصدير كل هذه الجرائم للحدود ثم الادعاء ان مصر لم تفتح لهم المعبر كي ينقذوا انفسهم من الموت .
اذكر اخواني في غزة ونفسي ان هناك امم مثل اليابان والمانيا في الحرب العالمية الثانية دمرت وبنفس الوحشية الا انهم صمدوا وتلاحموا وصبروا وتمسكوا بهويتهم التاريخية وتمسكوا بارضهم دون مغادرة واستطاعوا ان يعبروا بشعوبهم وبلادهم للبناء من جديد .
السؤال لو حدث هذا التصور
ماذا نحن فاعلون؟