في عالمٍ يعج بالثقة الزائدة،
تنمو الأنانية وتتغلب الغرور،
في قلوب البشر يسكن الجبروت،
ويختفى خلف قناعٍ من التكبر.
إذا ما انطلقت ثقتك في نفسك،
حافظ على تواضعك ولا تغتر
فالثقة المفرطة تؤدي إلى فشلٍ،
وتجعل من حولك يشعرون بالمهانة والصدور.
لا تنس أن الحياة مثل دوامةٍ،
تأخذ وتعطي بلا توقف أو انقطاع،
إذا غررت بالآخرين فستُغَرَّ بهم،
ولا يبقى لك سوى صدماتٍ وإحباط.
ابحث عن التوازن في كل خُطْوَةٍ،
لا تستهزئ بالآخرين أو تستهان بهم،
إذا كان لديك ثقة فائضة في نفسك،
استخدمها لصالح الجميع ولا تُضِرَّ بهم.
ذكِر نفسك بأهمية التواضع والودِّ،
فهذان هما سِلاحُ الإنسان المُجدَّدْ.
لا يُحْسِبْ نفسَهُ أعلى من غيرهِ،
بل يُشارِكْ في حبِّ الآخرين والإصغاء.
إذا استطعت أن تصارح نفسَكَ بصدقٍ،
ستجد أن التواضع هو مفتاح السعادة.
لا تدع الثقة المُفْرَطَة تغشى رؤيتك،
ابقى مُتَّزِنًا واثقًا دائمًا من قدراتِك.
في عالمٍ يعج بالثقة الزائدة،
ترتفع النفوس إلى آفاق الغرور،
تتباهى بما لديها من قوة وسطوة،
وتنسى أن الحقيقة تكمن في التواضع.
إذا ارتفعت ثقتك فوق سحاب السماء،
وصار قلبك مليئًا بالغرور والغطرسة،
فلا تنس أن الأرض تحمل كل شيء،
ولكل شخص نصيبه من التواضع والودّ.
لا تظن أنك فوق الجميع وحدك تستحق،
فالثقة المتزايدة قد تجعلك مغرورًا للغاية،
إذا كان لديك قدرات فائقة ومهارات عديدة،
فلا تستخدمها لإذلال الآخرين وإظهار التفوّق.
بالثقة المعتدلة يأتي التوازن والسعادة،
لا تجعل ثقتك تصبح عائقًا في حياتك،
ابحث عن التواضع في كل خطوة تخطوها،
ولتكن ثقتك في نفسك مُشْرِفَةً دائمًا.
إذا استطعت أن تجمع بين الثقة والودّية،
ستصبح شخصًا يُحْبَى به ويرغب في مُشارَكَتِهِ,
لا يُشْعِرُ الآخرين بأنهم دون قدرات أو قيمة،
بل يُشْجِّعُهُم على بذل المزيد من جهودهم.
فلا تغامر بأن تصير غير مستغانمى
ولكِ حافظ على صبرٍ وودٍّ في حديثِ.
إذ إذَ رأى المغامرون فى نظرات
وأظافر سوداء فى رؤية
