المزيد

صوتك امانـــــة…. انزل وشارك ” صوتك مستقبلك …. انزل وشارك ” بإعلام زفتى

متابعة - علاء حمدي

 

في إطار الحملة التثقيفية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار ” صوتك مستقبلك … انزل و شارك ” بتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي قام مركز اعلام زفتى بتنفيذ ندوة إعلامية تحت عنوان “أهمية المشاركة السياسة للشباب ” .
استهدفت الندوة بيان دور الشباب في الحياة السياسية وخاصة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
تحدث في الندوة الاستاذ محمد حجازى أستاذ اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة والذى بدأ حديثه بالترحيب بالسادة الحضور وتهنئتهم بانتصارات أكتوبر المجيدة وقال أن من اهم أسباب الانتصار وهو التحام الشعب مع الجيش خلف القيادة السياسية.
ثم قال ان الدولة تولى اهتمام كبير بالشباب وخاصة في تعظيم المشاركة السياسية والمجتمعية لان نسبة الشباب كبيرة تصل الى 75% من عدد السكان ولأنهم امل ومستقبل الوطن من خلال تطبيق نظام الديمقراطية و تبدأ بمرحلتين التحول الديمقراطي ثم البناء الديمقراطي والديمقراطية تبدأ بالمشاركة السياسية والمجتمعية للشباب والمرأة للنهوض بالمستوى الثقافي السياسيى والاجتماعى للمجتمع والدولة .
ثم شرح معنى المشاركة السياسية … وقال ان المشاركة السياسية لا تقوم الا بالثلاث عناصر المكونة للدولة وهى الوطن و الشعب والقيادة.
كما اكد على ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية حتى يتم التغيير والنهوض بالتنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع والدولة . كما قال ان انخراط الشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية تساعدهم على تقييم الأوضاع وكيفية اختيار المندوب عنهم سواء في المدرسة او الجامعة او مجلس النواب او الرئاسة ومعرفة قيمته وقيمة صوته في تغيير أحوال البلاد .
وفى الختام طالب بالإكثار من عمل ندوات تثقيفية وتوعية للشباب لبيان دورهم في الانتخابات الرئاسية القادمة والحياة السياسية والمجتمعية للنهوض بتنمية الوطن .
حضر الندوة لفيف من موظفو مراكز الشباب على مستوى المركز والإدارة التعليمية وبعض طلبة المدارس الثانوية .
تنسيق واعداد الندوة الأستاذة منى عمار كبير أخصائي اعلام
تحت اشراف الأستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام
والاستاذة عزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا
و الدكتور أحمد يحي وكيل أول الوزرة رئيس قطاع الاعلام الداخلي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى