نظم قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ممثلا في مركز النيل للاعلام بالمنصورة احتفاليه ” اليوبيل الذهبي لانتصارات اكتوبر المجيدة” بالتعاون مع
المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنزلة وحاضر فيها اللواء اركان حرب محمد اسامه ابو المجد عضو مجلس النواب السابق
بحضور السيد الاستاذ الدكتور / عطية عبد الرحمن عارف عميد المعهد . والسيد المهندس / أحمد القيرانى أمين عام المعهد . واللواء الدكتور / محمد عبد الرحمن رئيس قسم الهندسة الإلكترونية . ثم رحب عميد المعهد الدكتور عطيه عبد الرحمن عارف بالسادة الحاضرين
وتحدث اللواء أبو المجد عن خطة الخداع الإستراتيجي في حرب أكتوبر حيث قال : في يوليو 1972 اجتمع الرئيس أنور السادات مع رئيس المخابرات العامة والمخابرات الحربية ومستشار الأمن والقائد العام للقوات المسلحة لوضع خطة خداع استراتيجي يسمح لمصر بالتفوق على التقدم التكنولوجي والتسليحي الإسرائيلي عن طريق إخفاء أي علامات للاستعداد للحرب وحتى لا تقوم إسرائيل بضربة إجهاضية للقوات المصرية في مرحلة الإعداد على الجبهة،
واشتملت علي إجراءات خداع ميدانية ومنها توفير المخابرات لمعلومات حيوية سمحت ببناء نماذج لقطاعات خط بارليف في الصحراء الغربية لتدريب الجنود عليها وخداع الأقمار الصناعية لملء المعسكر بعدد من الخيام البالية والأكشاك الخشبية المتهالكة، ولافتات قديمة لشركات مدنية إجراءات تتعلق بنقل المعدات للجبهة ومنها نقل المعدات الثقيلة كالدبابات إلى الجبهة عن مضاعفة من طريق نقل ورش التصليح إلى الخطوط الأمامية، ودفع الدبابات إلى هناك في طوابير بحجة إصابتها بأعطال.
نقل معدات العبور والقوارب المطاطية عن طريق تسريب المخابرات تقريراً يطلب فيه الخبراء استيراد كمية معدات العبور مما أثار سخرية إسرائيل وعندما وصلت الشحنة ميناء الإسكندرية، ظلت ملقاة بإهمال على الرصيف حتى المساء وفي ظل إجراءات أمنية توحى بالاستهتار واللامبالاة، وأتت سيارات الجيش فنقلت نصف الكمية إلى منطقة صحراوية بضاحية (حلوان)، وتم تكديسها وتغطيتها على مرمى البصر فوق مصاطب لتبدو ضعف حجمها الأصلي، فيما قامت سيارات مقاولات مدنية بنقل الكمية الباقية للجبهة مباشرة.
وتحدث عن معركة المنصورة الجوية
هي معركة جوية وقعت في 14 أكتوبر 1973 ضمن معارك حرب أكتوبر 1973، حين حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير القواعد الجوية الرئيسية بدلتا النيل في طنطا والمنصورة والصالحية فتصدت لها الطائرات المصرية. وكان هذا أكبر هجوم جوي تشنه إسرائيل ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت المطارات المصرية بقوة قُدرت بحوالي 120 طائرة إسرائيلية وقد انتهت المعركة بفشل الطائرات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها من الهجوم وانسحابها.تُصنف معركة المنصورة الجوية ضمن أكبر المعارك الجوية من حيث عدد الطائرات المشاركة وأطولها من حيث الفترة الزمنية المُقدرة بنحو 53 دقيقة. أصبح يوم 14 أكتوبر عيداً سنوياً للقوات الجوية المصرية.
أدارت اللقاء الأستاذة ابتسام عطية الحنفي مدير مركز النيل للاعلام بالمنصورة تحت إشراف الاستاذ/الدسوقي عبدالله مدير عام اعلام شرق الدلتا