متابعة – علاء حمدي
في اطار حملة “صوتك مستقبلك ..انزل و شارك ” الي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ،عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد ندوة بعنوان ” المشاركة السياسية و الجمهورية الجديدة ” بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة و جمعية تنمية المشروعات الصغيرة باستهداف عدد من السيدات ،و ذلك بحضور الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام ببورسعيد و الاستاذة مرفت الخولي المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة و الاستاذة سميرة فوزي مسئول الاعلام بجمعية تنمية المشروعات و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل .
حاضر خلال الندوة الدكتورة شريفة فاضل استاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة بورسعيد ، افتتح اللقاء بكلمة حول اهمية المشاركة السياسية في ظل ما يتم من انجازات و مشروعات و بناء حيث يعتبر بناء الانسان و الشخصية اهم مراحل البناء في هذه المرحلة ، تؤثر المشاركة على الأفراد وعلى السياسة العامة للدولة.. فعلى مستوى الفرد تنمى المشاركة فيه الشعور بالكرامة والقيمة والأهمية السياسية وتنبه كلا من الحاكم والمحكوم إلى واجباته ومسؤولياته وتنهض بمستوى الوعي السياسي. كما أنها تساعد على خلق المواطن المنتمى الذي يعد عماد قوة وعافية الجسد السياسي.
وعلى صعيد السياسة العامة تجلب المشاركة أعظم خير لأكبر عدد من الأفراد اذ أنها تدفع الحاكم إلى الاستجابة لمطالب المواطنين وتسهم في إعادة توزيع موارد المجتمع بشكل أكثر عدالة.. ومن ثم حيث يؤدى ازدياد عدد المشاركين إلى مزيد من العدل الاقتصادي والاجتماعي عن طريق قيام الحكومة بإعادة توزيع الدخل والثروة. وللمشاركة السياسية صور وأشكال مختلفة لعل من أبرزها الآتي: المتابعة السياسية للقضايا والأحداث، والمشاركة في التصويت والترشيح في الانتخابات العامة، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات السياسية، والانضمام إلى جمعية سياسية أو جماعة ضغط بصورة نشيطة، وغيرها.
هذا وقد تم التأكيد خلال اللقاء علي واجب المرأة ان تعبر عن رأيها بحرية و تختار و تقوم بعملية التصويت و ممارسة حقها الانتخابي عن اقتناع ان دورها رئيسي في دفع عجلة التنمية.
