ألقى فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان خطابه السنوي على المجلس الأعلى (البرلمان) في جمهورية طاجيكستان، حيث تحدث فخامته عن الاتجهات ذات الأولوية للسياسة الداخلية والخارجية لجمهورية طاجيكستان، وذلك بحضور أعضاء المجلس الوطني ومجلس النواب والحكومة الطاجيكية وأعيان ووجهاء المجتمع ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى طاجيكستان.
وقد جاء الخطاب الرئاسي الكريم تتويجاً للمسيرة التنموية الشاملة والإنجازات المشهودة التي شهدتها البلاد خلال ٢٠٢٣ المنصرم تحت القيادة الرشيدة لفخامته والجهود المضنية لأبناء الشعب الطاجيكي الشرفاء.
وفي معرض الحديث عن أولويات سياسة طاجيكستان الخارجية أكد فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان خلال خطابه السنوي أمام البرلمان على أهمية توثيق علاقات طاجيكستان مع محيطها الإقليمي والدولي، وأعرب عن تطلعه إلى تنمية العلاقات المتميزة مع بلدان العالم الإسلامي.
وفي هذا السياق نوه فخامته إلى موقف طاجيكستان الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م .