بقلم/حمادة الجندي
أنا نفسي أشوف
سيدنا النبي لو في المنام
أملى عيني برؤيته
مسك الختام
و أبكى و أقول من فرحتي
و قلبي المتيم بالرسول
ياريت عشان سيدنا النبي
الليل يطول
نفسي أشوف سيدنا النبي
لو في المنام
و أملي عيني برؤيته مسك الختام
أشكيله من حال أمته
صارت كما قال سنين
متفرقة و الحال ماعدشي
يسر رب العالمين
الأخ بيقتل أخوه
و شعوب بتتشرد تتوه
ودا كله تخطيط مفسدين
نفسي أشوف سيدنا النبي
لو في المنام
و أملي عيني برؤيته مسك الختام
و أحكيله ع اللي
باعوا خيرنا من الديابة
و اللي احتكر قوتنا
و قوت كل الغلابة
واللي سرق واللي نهب
واللي منعم في الدهب
واللي اتخذ من شرعه حجة
و راح سلب
للدين أساءوا و صدروا
للكون ظلام
أنا نفسي أشوف سيدنا النبي
لو في المنام
و أملي عيني برؤيته مسك الختام
في ناس بفضل دعوتك
بقوا مسلمين و موحدين
يقروا في سيرتك يا نبينا يدمعوا
دمع السنين
كان نفسهم يحييوا فـ زمانك
يبكوا م الشوق والحنين
يفدوك بروحهم ، ما أنت روحهم
اللي بيها مكملين
نفسي أشوف سيدنا النبي
لو في المنام
و أملي عيني برؤيته مسك الختام
هطلب شفاعته
و شربة من إيده الشريفة
و في الجنة أرافقه
صاحب النفس العفيفة
و أشوف صحاب سيدنا النبي
اللى قرأنا عنهم
كانوا رجال وقت المحن
هو إحنا ليه مش زيهم
عايشين في غفلة و فـ محن
يا رب مالناش غير
دعانا ورحمتك
أمة حبيبك النبي مسك الختام
نفسي أشوف سيدنا النبي
لو في المنام