بقلم : علي محمد فؤاد قنديل
ها هو بدء شهر رمضان المبارك وبدء المسلمون في القيام بفريضة الصيام ابتغاء لمرضاة الله وتحقيقا للهدف الذي خلقنا من أجله وهو عبادة الله سبحانه وتعالي فقال الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ).
ولكن ما زال الكثير لا يعرف فضل هذا الشهر الكريم فلهذا الشهر الكريم فضل كبير فهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والدليل علي ذلك ما قاله لنا النبي صل الله عليه وسلم في حديثه الصحيح : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال صل الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
ومن فضل هذا الشهر أيضا انه شهر العتق من النار ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) اي كل ليلة من ليالي رمضان لذلك يجب علينا استغلال هذا الشهر ابتغاء لمرضاة الله وتحسينا من أنفسنا ليزول همنا و ننعم وتزداد بركة في عمرنا فبالصيام تزداد الصحة فقال رسول الله صوموا تصحوا فمن الواجب علينا جميعاً معشر المسلمين من ذكور وإناث أن نعرف لهذا الشهر قدره، وأن نصون صيامنا وقيامنا عما يجرحه من سائر المعاصي، وأن نستكثر فيه من أنواع الخير، فهو شهر البركة والخير والإحسان