كتب – عبدالله ناشد
#أستغاثه عاجله
#أطباء بلا رحمه
#مستشفي جامعه اسيوط
#ذئاب بلا رحمه
الرحمة والضمير عاملان مهمان في كل مهنة وليس مهنة الطب فحسب لذا يجب علي كل طبيب النظر بعين الرحمة إلي الناس ويضع نصب عينيه كل حالة مرضية تتردد اليه تستغيث اسرة دكتوره في العقد الثالث من عمرها وطفل في العقد الثاني من عمره من محافظه المنيا تدعي ماري ميلاد ناشد عبدالله عبدالسيد و أخاها حيث منذ أكثر من ثلاثه اسابيع توجهت اسره الدكتوره والطفل الي مستشفي جامعه اسيوط اثر حادث اليم حدث من حوالي ثلاثه اسابيع بمركز سمالوط محافظه المنيا وتم نقل الحالتين الي مستشفي جامعة اسيوط قسم الاصابات حيث كانت الحالات المنقوله في اشد مراحل الخطوره وإصابات بالساقين من الدرجه الاولى ومن هنا بدأت رحله العذاب لاسره المصابين داخل جامعه اسيوط حيث الاهمال والتقاعس وانعدام الضمير والعنصريه في المعامله.
تستغيث اسره الدكتوره ماري ميلاد ناشد واخاها الاصغر من سوء المعامله والاستهانه بالحالات الحرجه داخل قسم الاصابات بمستشفي جامعه اسيوط حيث انعدام الضمير وعدم توافر الإمكانيات المطلوبه لاستغاسة الحالات علي اكمل وجه منذ اكثر من ٢٤ ساعه تنتظر اسرة الدكتوره خارج غرفه الطوارئ رحمة الاطباء في إجراء عمليه تنظيف للساق وتم تجهيز غرفه العمليات بناءآ علي ما ورد من دكاتره القسم الي أهلية المريضه وتم انتظارها خارج غرفه العمليات من الساعه الثانيه عشرا صباح اليوم الماضي حتي الان وتم دخلوها وخروجها من غرفة العمليات اكثر من مرتين حيث أطباء غير مستعدين ينقصهم الخبره غرفة عمليات غير مجهزه ودكاترة حديثي تخرج واهمال وتقاعس في العمل وانعدام ضمير اهمال سوف يأخذنا الي طريق أخر مؤكد فيه الوصول بالمريضه الدكتوره ماري ميلاد ناشد عبدالله عبدالسيد الي مرحلة خطيره يصعب حينها التدخل الطبي فيها وسوف يكون هذا نتيجة الاهمال والتقاعس.
أين السيد مدير مستشفي جامعه اسيوط دكتور خالد عبدالعزيز هل سيادتكم ليس بعلم بما يحدث في محل عمل سيادتكم هل انتم تعرفون ما يحدث ولا حياة لما تنادي أطباء لن يعرفون معني للانسانيه والمبادئ هل يعقل مريض ينتظر ٢٢ ساعه بدون طعام بحجة إجراء فحوصات للمريضه هل يعقل انتظار مريضه بهذه الحاله الخطره اربعه ساعات داخل غرفة العمليات بعد اتخاذ كل الإجراءات المطلوبه لاجراء العمليه واخيرآ تخرج المريضة ويكتشف أهلها انها كانت في انتظار رحمة من هم بلا رحمه هل يعقل مريضه بهذه الحاله منعها من العلاج والمعروف ان بروتوكول العلاج في هذه الحالات يجب أن يكون بأنتظام ويحظر التهاون فيه.
#من المسئول عن مراقبة الدكاتره المتخصصين في علاج الحالات الحرجه داخل الجامعه
#من المسئول عن كل هذه المهاترات والاهمال في ارواح البشر
#من المسئول عن عدم توافر المطلوب من اجهزه طبيه
#من المسئول عن تجهيز غرف العمليات والطوارئ
#من المسئول عن التلوث البيئي الموجود داخل المستشفى والكفيل بإنهاء حياة اي مريض لا حول له ولا قوه #لذا تناشد الجريدة كل من
#السيد الدكتور مصطفي مدبولي
#رئاسة مجلس الوزراء
#خالد عبدالغفار وزير الصحه بجمهورية مصر العربيه
#السيد الوزير عمرو عادل حسني رئيس هيئة الرقابه الاداريه ومكافحة الفساد
#الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس قطاع مكتب وزير الصحه
#السيد رئيس هيئة الاعتماد والرقابه الصحيه بالجمهورية
#الدكتور اسامه عبد الحي نقيب الاطباء في الوقوف علي اسباب الاهمال واستخدام دكاترة الجامعة سلطتهم تعسفيآ في سوء معاملة الحالات وانهاء حياتهم بالبطئ وعدم الإلتزام بالقواعد والقوانين اين قانون المسئوليه الطبيه وسلامة المريض تنص المادة ٢٣٨ من قانون العقوبات على أنه ” من تسبب خطأ فى موت شخص أخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وتصل الي خمس سنوات نحن في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي اقسم علي القضاء علي كل بؤر الفساد داخل جمهوريه مصر العربيه داخل اي مؤسسه حكوميه مهما كان منصبه ومكانته فالقانون لا يحمي من يتهاون ونحن نؤمن بذلك وفي انتظار محاسبه كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وسلامتهم.