متابعة : جريدة البوابة اليوم
لقد فعلها مصطفى عبده مدير تعليم القليوبية فى مدى زمنى قصير .. وسجل اسمه بحروف من نور في سجل هزيمة المدعو شاومينح ( العاصى ) على وزارة التربية والتعليم منذ سنوات . استطاع مصطفى عبده بما يملكه من حكمه وحنكه وذكاء و قدرة على حسن إدارة مجريات الأحداث قبل و أثناء انعقاد الإمتحانات تجهيز سيناريوهات عديدة و محتملة لإدارة عمليات عقد الامتحانات و توقع المرحلة النهائية ووضع الإجراءات و الخطط المناسبة لخروج الامتحانات بالشكل المطلوب و هذا ما نطلق عليه سرعة البديهه وحسن التعامل مع المواقف دون الوقوف عند الأخطاء و معالجتها في التو واللحظة .
نضيف إلى ذلك ما يتمتع به مصطفى عبده من موهبة فطرية وملكه القيادة وبراعته المعهودة في فن الإدارة بالإضافة إلى إلمامه باللوائح والقوانين و تلك هى سر الصنعة بالإضافة إلى ما يتميز به مصطفى عبده من شجاعه على مواجهة التحديات و إلحاق الحق أيا كان موضعه و العقلانية و الاتزان النفسى و المهنى عند اتخاذ القرار و هذا ما نطلق عليه الحكمة الإدارية .
استطاع أيضا أن يقتحم عش الدبابير مبكرا وجحور الثعابين التى تمد المدعو “شاومينح العاصى” ويعود منها “مصطفى عبده” منتصرًا بالتخصص كما فعلها من قبل فى تعليم البحر الأحمر و ذلك من خلال إصلاح وترميم بعض القصور الموجود أثناء إجراء و عقد امتحان الشهادة الإعدادية لدرجه أن أعوان شاومينح العاصى بدأوا فى ترويج امتحانات مضروبة و مزورة على منصات التواصل الاجتماعي و نسبوا تلك الإمتحانات إلى تعليم القليوبية الأمر الذى ثبت معه أمام القيادات التنفيذية بالوزارة أنه عارى جدا من الصحه وأن ترويج الشائعات هو خيبة أمل من شاومينج بعد سقوطه على يد قنصل تعليم الجمهورية الجديدة مصطفى عبده .
تولى العبقرى مصطفى عبده تعليم القليوبية و لم يتعجل ولم يصدر الأحكام على الناس حسب آراء وتوجهات الآخرين كما هو معهود و معروف عن كل قيادة جديدة تتولى منصب ، بل إنه صبر وانتظر و اخذ نفس عميق من الاسترخاء الإدارى وتعامل مع الجميع ليرى بعناية بعينه ويدرس كل مواطن الضعف و تعامل معها بهدوء تام و استفاد من النقاط الإيجابية المتوافرة لتحقيق أهدافه بسرعة مما ساعده على وضع الخطط المناسبة لكل مرحلة و كانت البداية هى مرحلة عقد امتحانات النقل التى استغلها عبده القليوبية افضل استغلال لتكون بروفة لماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية .
عبده تعليم القليوبية تعامل بشكل إدارى إنسانى مع الجميع لدرجه انه لم يطبق صريح القانون منذ الوهلة الأولى و أعطى كل من يخطئ فرصة تلو الفرصة وكان بنفسه متابعًا دقيقًا لنتائج التغيير التى تحدث و بالتالى استطاع بتلك الطريقة أن ينمى كل جانب إيجابي داخل كل فرد بتعليم القليوبية طارحا الجوانب السلبية من داخل كل من يعمل بتعليم القليوبية جانبا و بالتالى تمكن من أن يكسب قلوب و عقول فريق العمل المصاحب له بتعليم القليوبية و تلك هى الحنكة و الدهاء الإدارى السلس الذى يميز عبده القليوبية عن أقرانه .
نشاط مصطفى عبده داخل تعليم القليوبية جعل المياة الراكدة تتحول الى خلية نحل فتارة نجده يتجول في كل الإدارات بعزيمة قوية لا تعرف الكلل أو الملل و يقوم الأداء سريعا بالتوعية و النصح و الإرشاد فكان أشبه بالمكوك الطائر لذلك لم تكن زياراته روتينية بل كانت راصدةً و مفيده لجميع العاملين بتعليم القليوبية .كان مدير تعليم القليوبية يرصد بعيونه و يدقق ليجمع بنفسه كافة المعلومات و معها يحدد مستوى أداء كل القيادات
طلب من جميع فريق العمل بالمديرية و الإدارات المتابعة وتكثيف الزيارات وتحديد أماكن الخطأ و مكامن الخلل موجها بسرعة إبلاغه بالأمر إذا استعصى الحل لذلك ارتقى التعليم و العمل سريعا بمدارس القليوبية و استتابعه تطوير الأداء الإدارى داخل دواوين إلادارات وأماكن تردد المواطنين و الجمهور للحصول على الخدمات التعليمية.
عقد الاجتماعات تلو الاجتماعات مع كافة الجهات المعنية من مديري ووكلاء الإدارات ، ورؤساء الأقسام ، والتوجيهات ، وكذلك أعضاء النقابات واللجان الفرعية ، ومجالس الآباء والأمناء والمعلمين ليوضح الجميع أسلوب و فلسفة العمل الجماعى الذى يؤمن به من أجل إنجاح منظومة العمل لصالح الطالب و المواطن .
ومع بدء امتحانات الشهادة الإعدادية التي تختلف هذا العام عن الأعوام السابقة حصد عبده القليوبية ثمار ما زرعه من ما يقرب من ثمانون يوماً من الجهد و العمل الشاق من الاعداد الجيد المحكم و التجهيز لامتحانات النقل و الشهادة الإعدادية لتظهر بهذا الشكل المشرف أمام الجميع لينال مصطفى عبده استحسان كافة القائمين على المنظومة التعليمية بما يحققه من انتصارات متتالية على شاومينح العاصى.
ويتواكب ذلك مع ما يقوم به عبده من مواجهه التحديات التى يتغلب عليها يوما بعد الآخر وجود طفرة تعليمية و هى “افتتاح المدارس اليابانية”حيث أكد مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية أن تعليم القليوبية سيشهد تغييرا جذريا فى الفترة المقبلة و البداية كانت بالمدرسة اليابانية بالقناطر الخيرية التى تم تنفيذها من قبل هيئة الأبنية التعليمية بالقليوبية تضم ٢٨ فصلا، بتكلفة ٥٨ مليون جنيه، والتي تقام على مساحة٨٩٢٢ م٢، وتتكون من ثلاث مباني متصلة، منهم عدد ( ٢ ) مبنى أرضي و اربعة طوابق، ومبنى دائري مكون من طابق واحد خاص بالفصول الإبتدائي الإعدادي والثانوي، مشيرا إلى أنه بلغت مدة التنفيذ ١١ شهراً، ودخلت الخدمة هذا العام.
وأوضح مدير تعليم القليوبية، أن إنشاء المدرسة جاء ضمن مجموعة المدارس اليابانية التي تم إنشاؤها بقرار من وزير التربية والتعليم، ببدء إنشاء المدارس المصرية اليابانية في جميع المحافظات، وهي مدارس رسمية نموذجية تسمى المدارس المصرية اليابانية تطبق المناهج المصرية بجانب الأنشطة المعروفة بالتوكاتسو والخاصة بتعديل بعض السلوكيات بجميع مراحل التعليم “رياض أطفال وابتدائي وإعدادي وثانوي”.
وأشار مدير تعليم القليوبية، إلى أن المدرسة اليابانية بالعبور تتكون المدرسة من ٢٢ فصلا دراسيا لرياض الأطفال والتعليم الأساسي، وتقع المدرسة على مساحة ٢٠٠٠ متر وبها ملاعب على مساحة ١٥٠٠ متر، وتم الانتهاء من إنشاء المدرسة ودخولها الخدمة، وبلغت تكلفة المدرسة ٣٠ مليون جنيه، أما المدرسة اليابانية ببنها فتضم ٢٨ فصل، ومكونة من دور أرضى بالإضافة إلى ثلاث أدوار علوية، بتكلفة ١٨.٥ مليون جنيها، وتلك المدارس دخلت الخدمة.
و على جانب آخر عبر الأهالي بالقليوبية عن فرحتهم الكبيرة بإنشاء مثل هذه المدارس على أرض المحافظة، لما تقدمه من جودة كبيرة في التعليم بالإضافة إلى تعليم الطلاب سلوكا متميزا يفيد المجتمع المصري فيما بعد، مطالبين بضرورة إنشاء مدارس أخرى من هذا النوع على أرض مراكز ومدن المحافظة، لما تشهده من إقبال كبير لتعليم أبنائهم.
كل ما حدث فى أيام معدودة و محدودة يؤكد حجم الأعمال التى استطاع مصطفى عبده إنجازها فى فترة وجيزة للغاية لم تتعدى الأيام التى ارتقت إلى شهور بسيطة و ما زال يملك قنصل تعليم القليوبية فى جعبته الكثير لم يخرج من جراب أفكاره بعد .
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نجزم و نقول بالفعل لا بالكلمات أن الساحر “مصطفى عبده” يملك مفاتيح و سر الصنعه لذلك لم يفوز بلقب رائد من رواد تعليم الجمهورية الجديدة هباءا أو عبثا بل أصبح ملهما نبراسًا و مصباحًا منيرًا لكل من يعمل معه ليتعلم فلسفة العمل والقيادة الإدارية التعليمية التى مازالت تدرس في الكتب حتى الآن .